عُرضت لوحة زيتية للزعيم النازي، أدولف هتلر، للمرة الأولى كجزء من معرض الجنون السياسي في متحف على ضفاف بحيرة غاردا في إيطاليا. ويجري عرض العمل الفني للديكتاتور الفاشي في متحف، سالو، ضمن معرض متحف الجنون أيضا. وتصور اللوحة رجلين، أحدهما جالس والآخر واقف، مع خلفية تمتد إلى مسافة بعيدة، ووُصفت على أنها قطعة من الحماقة ، وذلك من قبل، فيتوريو غاربي، الناقد الفني، الذي يعمل أمينا للمتحف، وفقا للتقارير. وقال غاربي موضحا: لا نرى أي نوع من العظمة في اللوحة، ولكننا نجد البؤس فقط . وتجدر الإشارة إلى أن، هتلر، تقدم إلى أكاديمية فيينا للفنون الجميلة، ولكنه رُفض مرتين، كما ورد أنه قال لسفير بريطانيا لدى ألمانيا النازية، نيفيل هندرسون، إنه لم يكن سياسيا ويريد إنهاء حياته كفنان عند حل القضية البولندية. وتعد اللوحة الفنية التي تُعرض للمرة الأولى في المتحف، جزءا من معرض الجنون السياسي ، والذي يضم أيضا أعمالا للفنان الإيرلندي، فرانسيس بيكون، والفنان الرومانسي الإسباني، فرانسيسكو غويا. وسيستمر المعرض الذي يضم نحو 200 لوحة فنية بالإضافة إلى الصور والتماثيل، حتى 16 نوفمبر من هذا العام. هذا وتعد مدينة سالو المكان المناسب للوحات، أدولف هتلر، بسبب ارتباطها الوثيق مع الفاشية الإيطالية. ويذكر أن المدينة الإيطالية الصغيرة كانت مقرا لحكومة الديكتاتور الإيطالي، بنيتو موسوليني، بين عامي 1943 و1945.