تتنافس خمسة أفلام جزائرية بين روائية، طويلة وقصيرة، ووثائقية في مختلف مسابقات الدورة ال12 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيفبسويسرا، التي تعقد فعالياتها من 1 إلى 9 أفريل المقبل، وفقا للمنظمين. وسينافس الفيلم الروائي الطويل تيمڤاد لمخرجه فابريس بن شاوش (الجزائر، بلجيكا، فرنسا 2016) في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة إلى جانب ثمانية أعمال أخرى بينها جسد غريب للتونسية رجاء عماري و رقصة عرس للتركية جيكدم سيزكين. وسيدخل من جهته الفيلم الروائي الطويل الآخر يوميات قريتي (الجزائر، هولندا 2016) للمخرج كريم طرايدية وفيلم التحريك حكايا من إفريقيا (الجزائر، 2015) لمنتجه جيلالي بسكري غمار المنافسة على جائزة النقاد لنفس المسابقة إلى جانب سبعة أعمال أخرى بينها غدوة حي للتونسي لطفي عاشور و نوارة للمصرية هالة خليل. وتدخل الجزائر المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية بعملين أحدهما وثائقي ضمن صنف الأفلام الوثائقية وبفيلم قصير ينافس في الافلام القصيرة. ومن جهة أخرى، وضمن الفئة غير التنافسية شورتس أوف ذ وورلد ، سيعرض العملان الروائيان القصيران كسيلة لطاهر حوشي (الجزائر، سويسرا - 2015) و شعبانو لمراد بوعمران (الجزائر، 2015). كما سيعرض في إطار برنامج كلاسيكيات المهرجان الفيلم الروائي الطويل باب الواب لمرزاق علواش (الجزائر، فرنسا - 2005) إلى جانب الفيلمين الروائيين الطويلين باب الحديد (مصر- 1958) و العصفور (الجزائر، مصر - 1972) ليوسف شاهين. وتتناول الطبعة ال12 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف، التي سيترأسها شرفيا الباحث والكاتب والسينمائي والوزير الفرنسي الأسبق من أصل جزائري، عزوز بقاق، عدة مواضيع آنية، على غرار الأوضاع في سوريا والتطرف الديني واللاجئين والاندماج. وستعقد هذه الطبعة بكل من جنيف وعدد من المدن السويسرية والفرنسية حيث من المقرر عرض حوالي 100 فيلم من شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة تحت شعار ثقافة الحوار والعيش المشترك والسلم ، وفقا للمنظمين. وكانت دورة 2016 قد عرفت تتويج الفيلم الروائي الطويل الآن بإمكانهم المجيء للمخرج الجزائري سالم ابراهيمي والعمل الروائي القصير بابور كازانوفا لمواطنه كريم صياد. ويهدف المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف، الذي تأسّس في 2006، إلى التعريف بسينما الشرق عبر عرض الأفلام وأيضا من خلال اللقاءات والورشات والنقاشات والمؤتمرات المتعلقة بالفن السابع.