غريب أمر رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف، الذي مازال يريد ان يترشح لعهدة جديدة على رأس هذه الأخيرة رغم حالته الصحية التي يعاني منها منذ مدة، بالإضافة إلى الفضائح والنتائج المخيّبة للمشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية السابقة والتي كشفت المستور من خلال التصريحات الخطيرة التي أدلى بعض الرياضيين الذين شاركوا في هذه الألعاب، على غرار البطل الأولمبي توفيق مخلوفي والعداء بورعدة، بالإضافة الى الملاكمين، فالأجدار بعد كل هذا على براف الذي صرح ان قرار تقدمه بالترشح لعهدة أولمبية جديدة سيكون مرتبطا بوضعيته الصحية، أن ينسحب ويترك مكانه لغيره على غرار رئيس الفاف روراوة ورؤساء آخرين لاتحاديات، حتى نعطي نفسا جديدا للرياضة الجزائرية التي تراجعت في كل الرياضات والاختصصات.