أعلنت السلطات المصرية، أمس الاثنين، أنها خصصت تعويضات بمبلغ قدره حوالي 5.5 ألف دولار، تقريبا، لأسر كل قتيل من ضحايا تفجيري كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية. وأوضحت وزيرة التضامن المصرية، غادة والي، أن الحكومة وافقت على المذكرة، التي أعدتها وزارتها وتتضمن تفويضها في إتاحة التعويض وتطبيق معاش استثنائي 1500 جنيه لأسر القتلى وصرف 100 ألف جنيه تعويضا لأسرة كل شهيد. ويأتي ذلك على خلفية مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة أكثر من 120 آخرين، جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية. التفجير الأول، الذي نجم عن جسم غريب وصف لاحقا بالقنبلة، هز كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة، أودى، في الحصيلة الرسمية الأخيرة التي أكدتها وزارة الصحة والسكان المصرية، بحياة 28 شخصا وأسفر عن إصابة 78 آخرين. أما العملية الإرهابية الثانية، فضربت محيط الكنيسة المرقسية في قسم العطارين بالإسكندرية، ما أدى، حسب الوزارة، إلى مقتل 17 مواطنا، وإصابة 48 آخرين، حتى الآن، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن من بين القتلى 4 ضباط في الشرطة. وأعلن تنظيم داعش ، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، مسؤوليته عن الهجومين. واتخذ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قرار بإعلان حالة الطوارئ في مصر لمدة 3 أشهر، لتوافق حكومة البلاد، أمس الاثنين، على هذه المبادرة.