لم تحسم العديد من العناصر الدولية من المنتخب الوطني لكرة القدم مستقبلها مع أنديتهم في هذه الفترة، التي تتواجد فيها مع التشكيلة الوطنية، تحسبا للمباراة الودية ضد غينيا والرسمية ضد الطوغو يوم الأحد المقبل بالبليدة، برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019. انضم رياض محرز إلى تربص الخضر منذ يوم الجمعة الفارط بينما يبقى ذهنه متعلقا بمصيره مع ناديه، حيث أعلن رسميا رحيله عن نادي ليستر سيتي الإنجليزي (الرابطة الإنجليزية الأولى)، في انتظار عرض رسمي من الأندية الراغبة في انتدابه، بينما لم يتوصل فوزي غولام، لحد الآن، إلى أرضية اتفاق مع مسؤولي نابولي من أجل تمديد عقده، ما يبقي الباب مفتوحا أمار رحيل الظهير الأيسر الجزائري عن نادي الجنوب الإيطالي. كما يوجد متوسط الميدان سفير تايدر الذي انتهى عقد إعارته من إنتر ميلان نحو نادي بولونيا شهر جوان الجاري محل إهتمام نادي فيورنتينا في إيطاليا، حيث من المقرر أن يوقع تايدر في النادي البنفسجي لدى عودته من تربص المنتخب، لاسيما وأن مسيري فيورنتينا مستعدون لدفع مبلغ 8 مليون أورو التي تطالب بها إدارة بولونيا لتسريح اللاعب بما أنها اشترت عقده من قبل. بدوره، يتواجد صانع ألعاب نادي مونبيليي، رياض بودبوز، محل اهتمام عديد الأندية بعد موسم مميز حقق فيه اللاعب 11 هدفا وقدم 9 تمريرات حاسمة، إذ يرتبط رياض بعقد يمتد إلى غاية 2019، لكن إدارة مونبيليي لا تمانع في انتقاله مقابل عرض مالي جيد. العائد إلى صفوف المنتخب، سفيان فغولي، بعد عدم استدعائه للمشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون، قد يرحل عن ناديه وست هام الإنجليزي بسبب عدم مشاركته المنتظمة خلال الموسم الماضي ضمن تشكيلة المدرب الكرواتي، سلافان بيليتش، حيث يهتم نادي فنرباتشي التركي بخدمات الدولي الجزائري تحسبا للموسم القادم. من المرجح أن يغادر ياسين براهيمي، من جهته، صفوف بورتو الذي انضم إليه في 2014، خاصة بعد موسم صعب سجل فيه 6 أهداف ولعب 15 مقابلة كأساسي فقط. كما أعلن المهاجم إدريس سعدي رحيله من كورتري البلجيكي، الذي سجل بألوانه 16 هدفا في الموسم المنصرم. إلا أن عقده يبقى ملكا لنادي كارديف سيتي (الدرجة الثانية الإنجليزية). بالمقابل، فضل عديد اللاعبين خيار الاستقرار مع أنديتهم، على غرار المهاجم هلال العربي سوداني الذي مدد عقده مع فريقه دينامو زغرب الكرواتي لغاية 2020.