ناشد المقصيون من عملية الترحيل السابقة بحي ماكودي باب الزوار والي العاصمة ادراجهم ضمن عملية الترحيل 23 معربين عن سخطهم الشديد بسبب استثنائهم من ذات العملية وحرمانهم من حلم الرحلة الذي يزاودهم من 20 سنة ، حيث اتخذت 20 عائلة مقصية الشارع مأوى لها، كما أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن سخطهم الشديد من الوعود التي أطلقتها السلطات المحلية والرامية لترحيلهم في القريب العاجل متوعدين في الصدد ذاته إعادة الاحتجاج الى حين الرد على انشغالهم . من جهة أخرى جدد قاطنو الأقبية بحي الصومام بباب الزوار ندائهم لوالي العاصمة بغية إدراجهم ضمن عملية الترحيل 23 ونقلهم إلى سكنات لائقة، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الوضعية الكارثية التي ألت إليها سكناتهم اذ تحولت هاته الأخيرة إلى مصدر خطر على سلامة قاطنيها بسبب تعرضها للاهتراء إضافة إلى ارتفاع الرطوبة مشيرين لإصابة العديد منهم بأمراض صدرية مزمنة. معربين عن سخطهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع. لا يزال مصير العائلات المقصية من عملية الترحيل بباب الزوار مجهولا حيث أعربت 20 عائلة مقصية من حي ماكودي عن سخطها الشديد بسبب استثنائها من الرحلة الأخيرة التي استفادت منها بلدية باب الزوار رغم الظروف المزرية التي تعيشها العائلات والممتدة لسنوات، كما أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى تأزم وضعهم بعد هدم سكناتهم الفوضوية عقب إنهاء عملية الترحيل إذ بات الشارع مأوى العديد منهم مناشدين بذلك والي العاصمة الالتفاتة للوضع في القريب العاجل. حلم الترحيل يراود قاطني أقبية حي الصومام كما تعيش أزيد من 100 عائلة من قاطني الأقبية بباب الزوار وضعية مزرية بسبب تدهور وضعية السكنات التي يقطنونها منذ 30 سنة والتي تحولت إلى مصدر قلق وخوف قاطنيها بسبب تعرضها للاهتراء والتشقق إضافة الى إصابة العديد منهم بأمراض حساسية وصدرية وهو الوضع الناجم عن ارتفاع الرطوبة داخل السكنات ، كما أعرب ذات المتحدثين عن استنكارهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع رغم انعدام أهم المرافق على غرار الماء الذي يتزودون به من خلال كراء صهاريج المياه التي تشكل هي الأخرى خطرا على سلامتهم . من جهتهم ، أبدى السكان في حديثهم ل السياسي تذمرهم من غياب الكهرباء المنزلية إذ يعمدون للربط العشوائي في حين يزيد غياب الغاز الطبيعي وضعيتهم تأزما خاصة خلال فصل الشتاء. في السياق ذاته ، استفسر السكان عن أسباب إقصائهم من عمليات الترحيل التي استفادت منها العديد من الأحياء القصديرية الموزعة عبر بلديات العاصمة والتي مست أيضا بلدية باب الزوار رغم إيداعهم ملفات السكنات من سنوات إضافة إلى تواجدهم بالمكان منذ 30 سنة حسبما أشير اليه مجددين مطلبهم من والي العاصمة الالتفاتة لوضعهم في اقرب الآجال.