ناشدت 13 عائلة قاطنة بالمحشر البلدي بتسالة المرجة والي العاصمة الالتفاتة الاستعجالية لواقعهم المرير في ظل الظروف المزرية التي يعيشونها بسبب غياب أدنى شروط العيش الكريم مطالبين ترحيلهم إلى سكنات لائقة، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي أنهم كانوا يقطنون بالحي الفوضوي زييش ابراهيم زيبوش المحاذي للملعب البلدي ليتم بعدها نقلهم إلى المحشر البلدي سنة 2007 معربين عن سخطهم الشديد من الوعود التي تمليها عليهم السلطات المحلية والرامية لترحيلهم في اقرب الآجال مستفسرين عن أسباب اقصائهم من عمليات الترحيل التي استفادت منها العاصمة. أطلقت 13 عائلة من قاطني المحشر البلدي بتسالة المرجة نداء استغاثة لوالي العاصمة بغية انتشالهم من الظروف المزرية التي يعيشونها منذ أزيد من 10 سنوات، مشيرين إلى غياب أهم المرافق إضافة إلى الوضعية الكارثية للسكنات التي يقطنونها إذ تحولت هاته الأخيرة إلى مصدر خطر على سلامتهم بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة بها . من جهتهم ، استنكر المواطنون الانتشار الواسع للنفايات المترامية قرب السكنات حيث بات العديد من قاطني الأحياء المجاورة يتخذون من المكان مفرغة عمومية للتخلص من نفاياتهم المنزلية مما تسبب في انبعاث روائح كريهة باتت تحبس الأنفاس خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. كما يزيد تردد الكلاب الضالة وانتشار القوارض والزواحف الوضع تأزما متسببا في حضر حركة المواطنين ساعات مبكرة من الفترة الليلة.إضافة إلى غياب أهم المرافق على غرار الماء والكهرباء. في السياق ذاته، استفسر ذات المتحدثين عن سبب اقصائهم من عملية الترحيل التي مست حي زبيش ابراهيم محل إقامتهم السابق أين تم نقلهم إلى المحشر منذ 10 سنوات كحل مؤقت لا يفوق الشهرين إلى حين ترحيلهم لسكنات لائقة إلا أن حلم الترحيل لم يتحقق بعد مجددين بذلك ندائهم للسلطات الولائية . الجدير بالذكر أن العائلات القاطنة بالمحشر البلدي لتسالة المرجة نظمت عدة وقفات احتجاجية أمام مقر البلدية إضافة إلى إضرابها عن الطعام إلا أن الأمر لم يغير الواقع المرير الذي يبقى ملازمهم إلى اجل مجهول.