قررت النقابة الوطنية لعمال الكهرباء والغاز، الدخول في إضراب وطني ليوم واحد بتاريخ 20 من شهر جويلية الجاري، متبوع بمسيرة وطنية تحت شعار مسيرة العار في ذات اليوم بولاية بجاية، مناشدة الوزير الأول، عبد المجيد تبون، التدخل عاجلا لحل الإشكال القائم. وأشارت النقابة، ضمن حصيلتها لثلاثة أشهر من الإضراب الممتد من تاريخ 21 مارس إلى 25 ماي 2017، الى تسجيل تعرض أكثر من 92 نقابيا للعقاب تعسفيا، وأكثر من 900 عامل تم إحالتهم على القضاء تعسفيا وإصدار أحكام قضائية تعسفية في حقهم بسبب ممارستهم للإضراب دون متابعة التنظيم الذي أشعر السلطات بالإضراب وقام بالتحريض على الإضراب وفقا لقوانين. كما تم تسجيل، حسب بيان النقابة الذي تحوز السياسي على نسخة منه، أكثر من 29 عاملا تمت تقديم شكاوى جزائية ضدهم بسبب ممارستهم الحق في الإضراب وإدانة رئيس النقابة بحكم بالسجن بسبب مواقفه لصالح العمال مع أكثر من 16 شكوى في النظر أمام وكلاء الجمهورية من شتى الولايات، وتسريح مكتب وطني للنقابة بالكامل من العمل، بالإضافة الى تسجيل أكثر من 4000 عامل تمت معاقبتهم بتقدير 00 في المردودية الشهرية وخصومات في الراتب، وأكثر من 700 عامل حرموا من منحهم التشجيعية السنوية الخاصة بسنة 2016، الى جانب تجميد حسابات بريدية لسبع قيادات نقابية مع توقيف تام للراتب رغم تواجدهم الدائم في مناصب عملهم، وتهديدات في حق أكثر من 9000 عامل من طرف مفتشيات العمل من أجل إجبارهم على الانسحاب من النقابة المستقلة والتوقف عن شن إضراب أو احتجاج. وشددت نقابة عمال الكهرباء والغاز على مواصلة الإضراب والحركات الاحتجاجية الى حين تحقيق لائحة المطالب المرفوعة وفتح باب الحوار الجاد مع ممثلي العمال، والى حين تجسيد ذلك، قرر المجلس الوطني لذات النقابة الدخول في إضراب ليوم واحد يوم 20 جويلية يكون مصحوبا بمسيرة وطنية بولاية بجاية. من جهة أخرى، ناشد عمال الكهرباء والغاز الوزير الأول، عبد المجيد تبون، التدخل في القضية عاجلا ويحول دون استهداف العمال جماعيا من خلال تطبيق عقوبات لن تزيد إلا من احتدام الوضع واللاإستقرار في الشركة.