دعت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، أمس ممثليها ومندوبيها الموزعين على مستوى عدد من ولايات الوطن، إلى تحضير القواعد العمالية والإستعداد لمسيرة مليونية تحمل شعار "مسيرة العار" بعد شهر رمضان المبارك للمطالبة برحيل إدارة "سونالغاز". أوضحت "السناطاق" في منشور مقتضب لها أمس على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" إطلعت عليه "السلام"، أن "مسيرة العار" المليونية ستكون إنطلاقتها من مدينة بجاية بعد شهر الصيام دون أن تفصح عن تاريخها الذي سيحدد خلال إجتماع مرتقب بين قياداتها بحر هذا الأسبوع، حيث ستكون منبرا لمطالبة السلطات العليا في البلاد بالتدخل لوقف تعسف إدارة "سونالغاز" من خلال تنحية القائمين عليها وتعويضهم بآخرين شرفاء نزهاء أولويتهم خدمة الشركة وحماية حقوق العمال. كما أبرزت النقابة ذاتها أن المسيرة المليونية ستكون مسبوقة بإضراب وطني يشل كل وحدات "سونالغاز" عبر الوطن، بحكم تسجيلها لإستجابة واسعة من طرف غالبية عمال المجمع لتجسيد هذا الحراك على أرض الواقع والمضي قدما في مسعى الظفر بحقوقهم المرفوعة منذ فترة. هذا وكانت قد قررت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، قبل الإفصاح عن مسيرتها المليونية، مراسلة كل من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول عبد المجيد تبون، إلى جانب مراد زمالي، وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، قصد مناشدتهم التدخل الشخصي "العاجل" لوقف ما وصفته ب "تعسف" إدارة المجمع الطاقوي تجاه النقابيين خاصة والعمال على وجه العموم، فضلا عن تحريرها شكوى إلى المكتب الدولي للعمل ضد إدارة "سونالغاز" حول التسريحات التعسفية التي طالت عشرات العمال، فضلا عن التضييق النقابي، وإخلالها أيضا بالتشريع الوطني والدولي في هذا الصدد. للإشارة سجلت "السناطاق" تسريح 92 مندوبا نقابيا عبر الوطن بشكل تعسفي من طرف الإدارة العامة للمجمع، كاشفة عن تسجيل 8000 دعوى قضائية وشكوى ضد العمال المضربين الذين بات مصير الطرد يهددهم في أية لحظة.