أشرف المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أمس، على تدشين عدة منشآت تابعة للأمن الوطني بولاية خنشلة. واستهل اللواء عبد الغني هامل زيارة العمل والتفقد إلى هذه الولاية بالتدشين الرسمي لمقر أمن الولاية الجديد بمدينة خنشلة والذي انتهت أشغال إنجازه نهاية سنة 2016 ودخل حيز الخدمة خلال السنة الجارية وتطلب غلافا ماليا بقيمة 194 مليون دج، وفقا للشروح التي قدمت بعين المكان. كما استمع المدير العام للأمن الوطني خلال مراسم تدشين هذا المقر إلى النتائج التي حققتها مختلف مصالح أمن الولاية في السنوات الأخيرة في مجال مكافحة الإجرام وضمان أمن المواطن وممتلكاته، ليوجه في هذا الصدد، تعليمات تتعلق بالتركيز أكثر على العمل الأمني الجواري قبل أن يتوجه إلى مقر مركز التكوين والتحضير بجوار المقر الجديد لأمن الولاية الذي دشنه بالمناسبة كذلك ليحث على ضرورة مواكبة التكنولوجيات الحديثة التي يجب أن يعتمد عليها مستخدمو الشرطة في أداء مهامهم على اختلافها من توثيق للبيانات وحفظ للأرشيف وغيرها. كما دشن اللواء عبد الغني هامل المقر الجديد للمركز الطبي الاجتماعي للأمن الوطني بوسط مدينة خنشلة والذي حمل اسم شهيد الواجب محافظ الشرطة، خذاري عزوز، الذي اغتاله الإرهاب سنة 1994 حيث ألح على أهمية تحسين الخدمات الاجتماعية والطبية المقدمة لمستخدمي الأمن الوطني. واختتم المدير العام للأمن الوطني زيارته إلى ولاية خنشلة بتدشين مقر أمن دائرة الحامة (7 كلم غرب خنشلة) وكذا مرقد لعزاب سلك الشرطة يقع بمحاذاة ذات المقر. وقد اعتبر المدير العام للأمن الوطني في تصريح للصحافة على هامش الزيارة، أن خنشلة ولاية مؤمنة بحكم، كما قال، نسبة التغطية الأمنية التي تقدر بها حاليا ب87،50 بالمائة أي بمعدل شرطي واحد لكل 194 نسمة.