ظفر الشريط الوثائقي تبسة: محطة أصالة وجمال للمخرجة بكرة تونسي بجائزة أحسن فيلم من حيث الإخراج في فئة الشباب، في المسابقة الوطنية للفيلم القصير المنتظمة على مدار 5 أيام ضمن فعاليات الأيام الوطنية للفيلم الثوري ببومرداس. وسلمت جائزة هذا الشريط الوثائقي الذي كتبت نصه المخرجة بكرة تونسي، المنحدرة من ولاية تبسة، وأنتج خلال 2017 و شد انتباه الجمهور بصوره الفنية الجميلة على مدار 30 دقيقة من الزمن في حفل ختامي للتظاهرة أنتظم بقاعة العروض بدار الثقافة رشيد ميموني بمدينة بومرداس. وعادت الجائزة الثانية في هذه المسابقة، التي عرف حفل إختتامها حضور وجوه فنية وثقافية إضافة إلى طلاب جامعات الجنوب والهضاب العليا الذين تستضيفهم الولاية برسم موسم اصطياف، إلى فيلم (نعم) للمخرجة مايا لمطاعي من ولاية سطيف والجائزة الثالثة لفيلم (حتى النهاية) للمخرجة نسيبة لا عيل. وتمثلت أهم الأفلام المشاركة في هذه المسابقة في كل من الفيلم القصير (عيد ميلاد) للمخرج إدريس بن شرنين و(إنبعاث) للمخرجة أسماء مباركي و(عصير كرز) للمخرجة سامية سي العربي و(وحيد) للمخرج ياسين حاج هني وفيلم (المعبر) للمخرج أبو بكر حداد وغيرهم. وعرف كذلك حفل إختتام هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة نحو 20 فيلما قصيرا والمنتظمة تحت شعار بومرداس.. سينما بين الشاطئ والمدينة تكريم عدد من الوجوه الفنية والسينمائية على غرار الفنان مصطفى لعريبي والفنان يوسف سحيري والفنان المرحوم ياسين بوجملين. كما اختتم الحفل بعرض فيلم عبد الحميد بن باديس للمخرج باسل الخطيب. تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تندرج، حسب بن زاف عبد المجيد، مدير دار الثقافة المشرفة على التنظيم، في إطار تنشيط موسم الاصطياف الذي يعرف استقطاب أعداد كبيرة من السواح والمصطافين من خارج الولاية وكذا إحياء لذكرى عيد الاستقلال الوطني. وتضمنت التظاهرة عرض بدار الثقافة وبالشاطئ الرئيس للمدينة عدد من الأفلام المعروفة على غرار فيلم عبد الحميد بن باديس وفيلم كريم بلقاسم وفيلم مصطفى بن بولعيد ، إضافة إلى كل من أفلام العقيد لطفي و فاطمة نسومر وفيلم البئر وآخر بعنوان عملية مايو و أحمد زبانا . وعرفت التظاهرة كذلك تنظيم نشاطات متنوعة أخرى تمثلت أهمها في معرض للصور الفوتوغرافية أبرز أهم ما انتجته السينما الجزائرية منذ الاستقلال وإلى اليوم وإلقاء سلسلة من المحاضرات حول السينما الثورية وتنظيم ورشات تكوينية حول تقنيات السينما والتكوين السينمائي في الجزائر.