تنطلق اليوم وإلى غاية 25 من الشهر الجاري، بدار الثقافة بولاية بشار الطبعة الثالثة من أيام بشار للفيلم القصير، التي ستعرف مشاركة 21 فيلم قصير بمختلف الأنواع منها دراما، كوميديا، الرسوم المتحركة باستثناء الأشرطة الوثائقية، والأفلام التسجيلية. تهدف هذه التظاهرة حسب ما صرح به منظميها "للجزائر الجديدة" إلى تفعيل المشهد الثقافي وإبراز المواهب الفنية الشابة في مجال السينما والسمعي البصري وخلق وسائط متعددة وجو تنافسي وتبادل الخبرات بين الشباب المهتمين بالفن السابع. وحسب قانون المسابقة الصادر عن دار الثقافة، فانه يشترط أن تكون لغة الفيلم الذي يختاره صاحبه باللغة الوطنية، اللهجات المحلية، اللغة الأمازيغية أو بلغات أجنبية على أن تترجم إلى اللغة العربية، وألا تتعدى مدة الفيلم 45 دقيقة مع شارة البداية والنهاية، كما أن الأفلام التي شاركت في الطبعة السابقة لن تقبل. ووفقا لذات المصدر فإن عملية انتقاء الأفلام التي أوكلت للمجموعة من المهتمين في الحقل السينمائي كانت قد فتحت أبوابها لاستقبال المشاركات في سبتمبر الفارط، وحددت آخر أجل لذلك في 30 من شهر نوفمبر الماضي، وكانت الجنة قد إستقبلت أكثر من 40 فيلم، تم اختيار منها 21 فيلم، ستتنافس على جوائز هذه التظاهرة، حيث ستمنح جوائز مالية معتبرة وجوائز تشجيعية للفئات التالية، جائزة أحسن ثلاثة أفلام الأولى، جائزة عن أحسن دور رجالي، أحسن دور نسائي، أحسن إضاءة. أما بالنسبة للأفلام المشاركة نذكر منها فيلم "أنا موجود" للمخرج الشاب امحمد محمدي من تندوف، فيلم "الانتحار" للمخرج رضوان بلعجيلة من قسنطينة، فيلم "واش ندير" لمنير زبيري من العاصمة، "الالتباس" ليوسف بلغالم من تلمسان، إلى جانب فيلم "اسطر كاذبة" للمخرجة بدرة لحسن من غليزان، "اضحك لدنيا تضحك لك" للمخرجة تينيسم ليشاني من البليدة، "العار" للمخرج خالد بوناب من العاصمة، "عيد الميلاد" لإدريس بن شرنين، بالإضافة إلى أفلام أخرى. كما سيتم على هامش التظاهرة تكريم الفنانة بهية راشدي، عرفانا وتقديرا لما قدمته للسينما الجزائرية، وتكريما لرصيدها وعطائها الفني، وسيتم يوم الافتتاح عرض فيلم "دنيا" الحاصل على الجائزة الأولى في الطبعة السابقة.