يرغب معظم الجزائريين في التمتع بفصل الصيف بعد أشهر طويلة من العمل اليومي والدراسة، فأخذ قسط من الراحة والاستجمام والتمتع بخضرة الطبيعة وزرقة البحر، من أهم ما تسطر له العائلات حسب الإمكانيات المتاحة أين تشرع هذه الأخيرة في تعيين أماكن الاصطياف سواء بالعاصمة أو خارجها لتمضية أيام أو أسابيع، في حين تنظم أخرى خرجاتها بنهايات الأسبوع، مفضلين الشواطئ التي طالما سخرت لها كل الإمكانيات المادية والبشرية من طرف المصالح الولاية والمحلية لأجل إنجاح موسم الاصطياف وتقديم خدمات أفضل للعائلات من حيث النظافة والتنظيم والحرس أيضا على تطبيق مجانية الشوطئ، غير أن الواقع على مستوى بعض الواجهات البحرية قد عكس توقعات المصطافين بعد أيام من انطلاق ذات الموسم الذي يتوق للتمتع به جل الجزائريين. بعد أيام من انطلاق موسم الاصطياف، تفاجأ مرتادو عديد الشواطئ بحجم النفايات التي تحاصر هذه الأخيرة رغم حملات النظافة التي باشرتها الجهات المعنية حيث كان الهدف من الحملة التي شاركت فيها جمعية ريسيف للغواصين هو جمع نفايات من الشواطئ، وتوعية وتحسيس المواطنين بضرورة حماية الساحل والبيئة عموما من أخطار التلوث، غير أن بوادر هذه الحملة قد اختفت تماما أين عمت الفوضى وحوصرت الكثير من الشواطئ بكميات مهولة من النفايات بكل أحجامها وأنواعها، وهو ما وقفت عليه السياسي بمنتزه الصابلات الذي يعتبر من أهم المنتزهات التي تقصدها العائلات من داخل وخارج الولاية نظرا للخدمات الذي تتمع به والأمن الذي يميزها، ناهيك عن المساحات الخضراء التي باتت مقصد الزوار، في حين بات الشاطئ ينفر الكثير من قاصديه بسبب الانتشار الكبير للنفايات من ألواح خشبية وعلب بلاستيكية وأكياس حرمتهم من الجلوس على الرمال والتمتع بزرقة البحر، من جهة أخرى، اندلعت الحرائق في الغابات أتت على الحجر والشجر والبشر. تنفر الزوار والمصطافين روائح مقرفة في شواطئ زرالدة تنقلت السياسي لبلدية زرالدة الساحلية حيث تفاجأنا من الغياب شبة التام للنظافة على مستوى شاطئ خلوفي 01 و02، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من المكان الأمر الذي أثار انزعاج المصطافين الذين عادة ما يقبلون وبشكل كبير على ذات المنطقة الساحلية. بسبب النفايات شواطئ دواودة خالية على عروشها يعيش زوار شواطئ دواودة بولاية تيبازة الوضع ذاته، حيث أبدوا استنكارهم وسخطهم الشديدين جراء تعفن شاطئ دواودة البحرية بسبب انتشار النفايات تزامنا وبداية موسم الاصطياف، محملين بذلك المسؤولية لغياب دور السلطات المحلية التي أطلقت برنامجا للتحضير لموسم الاصطياف الذي وصفه المواطنون بمجرد حبر على ورق، مؤكدين بدورهم الإقبال الضعيف على الشاطئ في الأيام الأولى للموسم عكس السنوات الفارطة لذات السبب. حرمت المصطافين من السباحة مياه وردية في شواطئ عين طاية! الشواطئ الوردية تسمية اكتسبتها شواطئ عين طاية ليس بسبب جمالها، بل نسبة إلى تحول مياهها إلى اللون الوردي جراء النفايات الصناعية التي ترمى فيها، حيث عرفت جل الشواطئ على غرار القادوس، سركوف مرورا بديكابلاج وليكانديان، حالة طوارئ قصوى بسبب الثلوت الكبير التي تعرفه جراء النفايات السامة التي تصب من بحيرة الرغاية والمصانع المتواجدة بالمكان، الأمر الذي سمح بتدخل مصالح الحماية المدنية التي منعت المصطافين من السباحة ودخول البحر نظرا للخطر الذي تشكله مياهه على صحتهم حيث يظهر جليا حجم المخلفات التي ألحقتها بحيرة الرغاية والمصانع التي تصب مباشرة في مياه البحر دون معالجة، فالنفايات بمختلف أنواعها تطفو وتختلط بمياه البحر ما بات يشكل خطرا على المصطافين والثروة السمكية في آن واحد. من جهة أخرى، فقد أثر ذات الثلوث الذي مسّ جل شواطئ عين طاية على نشاط الباعة المتجولين وحراس الباركينغ وكذا القائمين على حراسة الشواطئ والبائعين لمختلف الأغذية وكذا لوازم البحر حيث توقف نشاط الجميع، وهو الوضع الذي أثار التذمر والاستياء. يتدفقون على شواطئها الخلابة مليون ونصف مصطاف ببومرداس توافد على شواطئ ولاية بومرداس منذ بداية شهر جوان الماضي وإلى غاية اليوم، ما لا يقل عن 1,4 مليون مصطاف من مختلف ولايات الوطن خاصة منها الولايات الداخلية ومن خارج البلاد، حسبما أفاد به مصدر من الحماية المدنية. وأوضح، الملازم أيت قاسي أحمد، مسؤول خلية الإتصال، بأن هذا العدد من الوافدين -الذي تضاعف بعدة مرات بعد إنقضاء شهر رمضان- يوازي تقريبا عدد المصطافين الذين فضلوا الإصطياف بمجمل شواطئ الولاية في نفس الفترة الزمنية من سنة 2016. وتستقبل الشواطئ الكبرى على غرار قورصو وبومرداس ورأس جنات وزموري البحري ودلس وبودواو البحري، العدد الأكبر من المصطافين المذكورين وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع نظرا لتوفرها على كل مستلزمات الراحة والإستجمام والأمن. وأرجع نفس المصدر هذا الإقبال الكبير من المصطافين على 45 شاطئا مسموحا للسباحة عبر الولاية، إلى جملة من العوامل تتمثل أبرزها في الحرارة الشديدة وتحسن ظروف الاستقبال والإيواء والأمن وكل الضروريات من خلال أشغال التهيئة والتنظيف التي استفادت منها معظم شواطئ الولاية لتسهيل توافد المصطافين. وساهم في هذا التوافد الكبير للمصطافين كذلك التدابير التي اتخذت لتعزيز خطوط النقل نحو الولاية، حيث يتم استغلال ما يزيد عن 100 خط نقل جديد من طرف نحو 400 مركبة لنقل المصطافين من البلديات النائية للولاية نحو مختلف الشواطئ، إلى جانب تعزيز مخطط النقل المذكور بتخصيص عدد آخر من الحافلات لنقل المصطافين من الولايات المحاذية كتيزي وزو والبويرة والبليدة وغيرها نحو شواطئ الولاية. نقص هياكل الإيواء ما أثار الاستياء لدى عدد كبير من المصطافين بولاية بومرداس، هو عدم تناسب العدد المتزايد من الوافدين على الولاية والنقص الكبير في هياكل الإيواء المنتشرة عبر الولاية، حيث لا توفر حاليا مجمل مؤسساتها الفندقية إلا نحو 4000 سرير يضاف إليها قرابة 7000 سرير توفرها مخيمات عائلية ومراكز استقبال صيفية ومؤسسات مدرسية فقط. مجانية الشواطئ... حبر على ورق تفاجأ الكثير من المصطافين من أن مجانية الشواطئ لا أساس لها من الصحة، فبعد تصريح السلطات بتعيين مبالغ رمزية فقط على غرار دفع قيمة 50 دج لحراسة المركبات، الأمر الذي أثار استياء الزوار لعديد الشواطئ التي قامت بوضع تسعيرات تراوحت بين 100 و400 دج لأجل حراسة السيارات، وهو ما اعتبره المصطافون بالمبالغ فيه. وفّر على العائلات عناء السفر شواطئ اصطناعية لأول مرة في الجزائر كحل لإسْتقطاب المصطافين وخلق فضاء ترفيهي منعش للعائلات التي تسكن بالمناطق الداخلية والتي يتعذر عليها قضاء عطلتها الصيفية خارج الولاية، قامت السلطات المعنية بإنشاء شاطئ اصطناعي بولاية باتنة يحوي عديد الوسائل والمرافق الضرورية. ويتوفر الشاطئ على مختلف المواصفات الخاصة بالشواطئ البحرية الطبيعية، كالرمال والصخور الكبرى والمياه، الأمر الذي أدخل البهجة على العائلات التي أقبلت من كل حدب وصوب خاصة وأن الولاية تعرف درجات حرارة عالية. وما أثار الاستحسان في نفس الوقت، هو خلق ذات المشروع الترفيهي مناصب شغل للكثير من شباب الولاية خاصة منطقة جرمة، وهي التي أنشا بها الشاطئ الاصطناعي. ستدخل الخدمة نهاية الشهر الجاري حدائق مائية في بسكرة يتطلع سكان بسكرة، لدخول حدائق الزيبان المائية حيز الخدمة، والتي من المنتظر افتتاحها رسميا قبل نهاية جويلية الجاري لتصبح القبلة السياحية المفضّلة لدى سكان المنطقة. وتشكل هذه الحدائق والممتدة على مساحة 11 هكتارا قبلة سياحية مفضّلة لسكان ولاية بسكرة وما جاورها من مناطق بهدف الارتقاء بالمستوى السياحي. وأكد، علي سراوي، مدير شركة حدائق الزيبان، أن هذا الفضاء المائي الترفيهي سيكون في متناول المواطنين حيث ستتم دراسة التسعيرة بما يتوافق والقدرة الشرائية للعائلات. وتندرج هذه الحديقة المائية بكل لواحقها الترفيهية ضمن مشروع كبير على امتداد 50 هكتارا، يتضمن 6 أجزاء منها فندق 5 نجوم (بقدرة استيعاب 800 سرير) وفيلات فاخرة ومدينة تجارية واستديو سينما ومركب رياضي طبي ومدينة تسلية بكلفة تصل 4 آلاف مليار سنتيم (40 مليار دج)، بلغت نسبة مساهمة صاحب المشروع 42ر40 %. وتوفر حديقة الزيبان المائية أكوا بالم -حسب سراوي- من 3000 إلى 4000 منصب شغل مباشر، إضافة إلى 10 آلاف منصب غير مباشر. كما ستعتمد شركته على شركات أجنبية في مجال صيانة الأجهزة بهدف تكوين العمال وتأطيرهم. وللإشارة، فإن الحديقة المائية صممت بشكل يتناسب وطبيعة بسكرة، وذلك بالحفاظ على بستان النخيل الذي كان متواجدا بعين المكان وغرس مجموعة من الأشجار تحيط ب10 أحواض سباحة للكبار والصغار و32 لعبة مائية وكذا واد اصطناعي. لقضاء عطلة للتخييم الصيفي أطفال الصحراء الغربية بعنابة حلّت أفواج من الأطفال والشباب من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بعنابة، لقضاء عطلة للتخييم الصيفي تدوم شهرا كاملا. وتتشكل أفواج المصطافين الصحراويين بعنابة من 151 عنصر، من بينهم 35 مؤطرا يقيمون بمركز تخييم تمت تهيئته لفائدتهم بمنطقة واد القبة المطلة على شاطئ رفاس زهوان بمدينة عنابة. وسيستفيد الأطفال الصحراويون طيلة فترة التخييم من جولات سياحية عبر الشواطئ لتكون محطتهم الأولى شاطئ عين عشير، وفقا لما أفادت به ذات المديرية. وقد أعد الطاقم المؤطر الذي يرافق أفواج الأطفال والشباب الصحراويين، برنامجا ثريا يتضمن نشاطات ثقافية ورياضية وترفيهية خاصة بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما، وأخرى خاصة بالشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و19 سنة. خلال افتتاح مهرجان تيمقاد الدولي نجوم الغناء العالمي في الأوراس ألهب نجوم الأغنية الجزائرية والعربية مسرح مهرجان تيمقاد الذي انطلقت فعاليته في طبعته ال39 بمشاركة عدد من المغنيين، ونظرا لتميز ذات الطبعة عن سابقيها حيث أن 70 بالمائة من برنامج المهرجان هو شبابي بالدرجة الأولى من خلال مشاركة فنانين شباب جزائريين بعضهم يأتي للجزائر للمرة الأولى سمح بحضور قوي للفئة الشابة من عديد الولايات، حيث صنع الجمهور الفرجة بحضوره القوي وتفاعله مع ركح مسرح الهواء الطلق الجديد المحاذي للموقع الأثري بتيمقاد. أبد الحضور حيوية كبيرة وصنعوا لوحات فنية ملفتة في المدرجات، مما أضفى جوا مميزا على السهرة الخامسة التي اعتبرها الكل وخاصة ممثلو وسائل الإعلام المكلفين بتغطية التظاهرة بأنها الأروع هذه السنة. وكانت ذروة التفاعل مع الزهوانية التي استطاعت ان تشد عشاق طابعها الفني إلى آخر لحظة من السهرة وتلهب المدرجات على وقع الأغاني التي كان يطلبها الحضور الذين لم يقتصروا على الشباب فقط، حيث حضرت العائلات بقوة. من جهته، نجح ابن المنطقة نصر الدين حرة في إمتاع الساهرين في تلك الليلة الصيفية وإدخال البهجة والفرح على نفوسهم بأغانيه التراثية الراقصة من بينها بنت البارود و يا فاطمة . أما ضيف تيمقاد الذي يزور الجزائر لأول مرة، الفنان الفرانكو - مغربي ناسي فأمتع بدوره الشباب المهتمين ب البوب دانس . التراث النسائي الفلسطيني يبهر الجمهور تألق التراث الغنائي النسائي الفلسطيني في السهرة السادسة من مهرجان تيمقاد الدولي، والتي كانت نجمتها دون منازع الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة. وقد أبدعت ضيفة الأوراس والمهرجان التي تزور الجزائر لأول مرة في تقديم لوحات فنية مميزة من التراث الفلسطيني أضفت عليها مرافقاتها من النسوة على الركح، أو كما يطلق عليهن حافظات التراث نكهة خاصة. وتواصلت السهرة السادسة من مهرجان تيمقاد الدولي مع النغمة الجزائرية، حيث قدمت الفنانة حورية عايشي مقتطفات من ألبومها غنيات ، وكان مسك ختام تلك السهرة التي شهدت تجاوبا كبيرا للجمهور مع الركح وصلة غنائية مع كادير الجابوني الذي غنى لعشاقه أجمل أغانيه إلى غاية الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء. البرك المائية والشواطئ تبتلع العشرات من الجزائريين انطلاق موسم الموت! تحوّلت فرحة التمتع بالسباحة إلى مأساة، حيث هلك العشرات من الجزائريين منذ بداية موسم الاصطياف خلال جوان الماضي، على غرار غرق شابان مؤخرا في سد بني هارون بولاية ميلة، حسب مصالح المديرية المحلية للحماية المدنية. وأوضح ذات المصدر بأن الضحيتين يبلغان من العمر على التوالي 16 و14 سنة، وقد توفيا حينما كانا يسبحان في مياه السد الأكبر في الجزائر، وذلك قرب مشتة الحجر ببلدية ترعي باينان. في حين هلك مراهق يبلغ من العمر 17 عاما بعد أن غرق في مياه الوادي الكبير بمنطقة حمام بني هارون التابعة إقليميا لبلدية بوحاتم بولاية ميلة. وأوضح النقيب، خلدون الحاسن، مسؤول خلية الإعلام والإتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية، بأن عملية انتشال جثة الشاب الغريق المجهول الهوية، قام بها مواطنون، وذلك في بركة مائية تقع أسفل سد بني هارون يصل عمق المياه فيها إلى 8 أمتار ليقوم بعدها عناصر الحماية المدنية بنقل الجثة نحو مصلحة الاستعجالات الطبية بالقرارم قوقة. الحرائق تزحف على الغابات بعدة ولايات ولايات تحت حصار النيران! تعيش عدد من الولايات منذ أيام تحت حصار النيران حيث نشبت حرائق مهولة، ما أدخل مصالح الحماية المدنية ومحافظات الغابات في حالات طوارئ تطلب تحريك أرتالها المتحركة لإطفاء هذه الحرائق قبل امتداد ألسنة اللهب لمناطق أخرى وتجنبا لوقوع خسائر بشرية. إتلاف 378 هكتار من الغابات عبر التراب الوطني خلال 24 ساعة وتسبب 31 حريقا عبر التراب الوطني في إتلاف 378 هكتار من الغابات خلال 24 ساعة، مخلفا إتلاف 6714 شجرة مثمرة و3110 حزمة و43 واحة، حسبما جاء في بيان أولي للحماية المدنية. وأوضح العقيد عاشور فاروق، مدير فرعي مكلف بالإحصائيات والإعلام، أنه من مجموع 378 هكتار من الغابات تعرضت لحرائق يوم 11 جوان 2017، أتت ألسنة النيران على 5ر136 هكتار بولاية المدية و113 هكتار بولاية تيزي وزو. وأضاف المسؤول ذاته أن ولاية تيزي وزو تأتي في المرتبة الأولى من حيث الخسائر المسجلة في الأشجار المثمرة، بإتلاف 3620 شجرة متبوعة بولاية سكيكدة ب1946 شجرة. وفضلا عن حرائق الغابات أتلفت النيران 5ر110 هكتار من اشجار بالجبال و132 هكتار من الشجيرات، فيما خصت الخسائر من حيث المحاصيل 129 هكتار من القمح و 4 هكتارات من الشعير -يشير ذات المسؤول- مؤكدا على عامل الوقاية للحد من الخسائر في الثروة الغابية وغيرها. ويتعلق الأمر -حسب فاروق- بالتفكير في عمليات إزالة الحشائش وفتح مسالك على مستوى المواقع المعنية بهدف تسهيل عمليات تدخل أعوان الحماية المدنية عند نشوب الحرائق، مبرزا أن الانشغال الأول هو ضمان حماية المواطنين القاطنين بالمناطق المعرضة للحرائق. وأكد المسؤول يقول أن التقييم الحقيقي للحرائق لا يكمن في تحديد بؤر هذه الأخيرة بل في المساحات التي تأتي عليها، مبرزا ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بالتصدي للحرائق خاصة منهم المواطنين الذين يتعين عليهم تبني سلوك حضري.