تم وضع حجر الأساس لإنجاز 250 مسكن ترقوي مدعم ببلدية قورصو بولاية بومرداس، الأمر الذي أثار استحسان قاطني الولاية. وما كان محل تثمين للسكان خاصة قاطني بلدية بودواو، هو دخول حيز الخدمة عيادة متخصصة في طب العيون لمستثمر خاص وببلدية أولاد موسى وضعت في الخدمة مكتبة بلدية جديدة وتسميتها باسم الشهيد موساوي سعيد ودار للشباب وتسميتها باسم الشهيد لعمالي علي ومقر الجديد للوكالة المحلية للتشغيل. وببلدية الثنية دخلت وكالة تجارية لاتصالات الجزائر حيز الاستغلال. أما ببلدية يسر سميت الوحدة الثانوية للحماية المدنية باسم الشهيد شاوشي احمد ، كما وضع في الخدمة مكتب جديد لبريد الجزائر ببلدية زموري. وتم كذلك إمضاء بمقر الولاية اتفاقية بين المخرج عبد الباقي صلاي وولاية بومرداس، يتم بموجبها إنجاز فيلم حول التاريخ الثوري للولاية بعنوان بومرداس... حضن الحرية يعرض في الذكرى القادمة لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 والإطلاق الرسمي لشعار الولاية، إلى جانب تدشين مقري مديرية المراقبة المالية وقاعة للمحاضرات مع تسميتها باسم الشهيد يوسف بن أوجيت . من جهة أخرى، فقد تم وضع واجهة البحر دلفين لمدينة بومرداس في متناول المصطافين وزوار الولاية بعد استفادتها من أشغال تهيئة وتجديد واسعة في حفل أقيم بنفس الواجهة، حيث أعلن فيه رسميا عن افتتاح موسم الاصطياف لهذه السنة في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال55 للاستقلال الوطني. وخضعت واجهة البحر لمدينة بومرداس التي تضم 3 شواطئ رئيسية تستقطب الكثير من المصطافين، لعملية تزفيت بالاسمنت المسلح لطريق شارعها الرئيسي والساحات والفضاءات والأرصفة المحاذية لطول ساحل البحر الممتدة على مسافة 3 كلم. واستفاد هذا الموقع الحيوي كذلك ضمن هذا الإطار من تجديد شبكات التزود بالمياه والغاز الطبيعي والهاتف الثابت، وطلاء كل واجهات السكنات والمتاجر المحاذية للواجهة وعصرنة الإنارة العمومية والمربعات الضوئية المخصصة للإشهار والإعلام بإدراج نظام لاد وتزيين كل المواقع من خلال غرس الأشجار والأزهار وتنظيف كل المواقع. وعرف موسم الاصطياف تنظيم مسيرة استعراضية كبيرة جابت واجهة البحر من تنشيط منتسبي دور الشباب والمؤسسات الشبانية إضافة إلى أبناء الكشافة الإسلامية الجزائرية، إلى جانب تنظيم معارض لمختلف الهيئات المعنية بموسم الاصطياف وأخرى خصصت لعرض منتجات الصناعة التقليدية من داخل وخارج الولاية.