نظم فرع دار البيئة على مستوى المعهد الوطني للتكوينات البيئية بولاية تبسة تكوينا خاصا لفائدة الجمعيات الناشطة في المجال البيئي، وذلك على مدار عشرة أيام أين تخلل التكوين عدة محاور أهمها المحور الذي افتتح به التكوين، والذي ناقش مشكلة النفايات وتهديدها للبيئة والمحيط، ثم ورشة حول التربية البيئية من أجل التنمية المستدامة وذلك لترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة والتحلي بروح المسؤولية تجاهها، ثم ورشة حول البستنة البيداغوجية، والتي من شأنها الاهتمام بالبستنة والاخضرار، ثم ورشة حول إنجاز مشروع بيئي والذي ستتوصل من خلاله الجمعيات من كيفية إنجاز مشروع بيئي بالمدن، والذي كان ختام الدورة التكوينية للمعهد. ويذكر ان التكوين الذي استمر لمدة عشرة أيام متتالية شهد مشاركة 14 جمعية بيئية ناشطة من ولايتي سوق أهراسوتبسة وبمشاركة جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، كان بإشراف من وزيرة البيئة والمعهد الوطني للتكوينات البيئية والذي كان المشرف على احتضان الدورة التكوينية بتسخيره الإمكانيات المادية والبشرية والأجواء والتنظيم وتكاليف الورشات، وهو ما اكده سفيان زيتون منشط بدار البيئة بالمعهد في اتصال ل السياسي ، والذي أشار إلى أن الدورة التكوينية كان هدفها تكوين بيئي والسماح لمختلف الفاعلين والناشطين في مجال البيئة بالالتزام والتضامن فيما بينهم لإنشاء خارطة للعمل ومحاولة إخراج الجمعيات الناشطة بالمجال البيئي من إطارها الكلاسيكي وتوجهها نحو الاهتمام بالبيئة أكثر فأكثر ميدانيا وتطبيق وتجسيد المشاريع البيئية على أرض الواقع.