- الاعتماد على التقويم فقط في الابتدائي ابتداء من سبتمبر أصدرت وزارة التربية الوطنية منشورا يتعلق بالدخول المدرسي للموسم 2017 - 2018، يضم عدة قرارات جديدة تخص سير السنة الدراسية إلى جانب وضعية التلاميذ في مختلف الأطوار الدراسية. وحسب المنشور الوزاري الخاص بالدخول المدرسي للموسم الدراسي 2017/2018، ثمّة بعض القرارات التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية والتي تتعلق بإستراتيجية سير السنة الدراسية الجديدة تتعلق بتعديل نظام التقويم البيداغوجي المستمر ونظام الامتحانات الرسمية الوطنية لاسيما امتحان البكالوريا وامتحان مرحلة التعليم الابتدائي، تنصيب أربعة مناهج تعليمية محينة للطور الثاني من مرحلة التعليم الابتدائي السنتين الثالثة والرابعة وكذا الطور الثاني من مرحلة المتوسط السنتين الثانية والثالثة مع وثائقها المرافقة، تمثل هذه البرامج استمرارية لتلك التي طبقت في الطور الأول من مرحلة التعليم الابتدائي والطور الأول من مرحلة التعليم المتوسط في 2016 - 2017، بالإضافة إلى وضع تحت تصرف التلاميذ الكتب المدرسية الجديدة للمستويات المذكورة وكراريس الأنشطة بمستجدات وكذا الأدلة المنهجية لهذه الكتب موجهة للأساتذة والمركبة الشفوية في التعلمات اللغوية بمواضيع ذات صلة بالبيئة المحلية والموروث الثقافي الوطني، إلى جانب إطلاق سيرورة انتخاب ممثلي التلاميذ مع ما يلزم من توضيحات ونقاشات وتبريرات وتصويت، وضمان توزيع البرامج والوثائق المرافقة لها والكتب المدرسية على كافة المؤسسات التعليمية بما في ذلك المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم وهذا قبل العطلة الصيفية، ووضع ميكانزمات المرافقة الضرورية لتنفيذ البرامج والوثائق المرافقة وأدلة الأستاذة ودفاتر الأنشطة بتكوين المفتشين، مضاعفة التكوين للأساتذة ومديري المؤسسات، فيما شددت الوزارة على إسناد أقسام الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط إلى الأساتذة الذين استفادوا من التكوين الخاص بتطبيق المناهج الجديدة لهذه المستويات التعليمية. كما نص ذات المنشور على وضع حيز التنفيذ الفعلي المنشور الوزاري الخاص بتوسيع الاختبارات الاستدراكية إلى جميع المستويات التعليمية بهدف منح فرصة ثانية لجميع التلاميذ لتحسين نتائجهم المدرسية وتقليص نسب الإعادة والتسرب، كما أشارت إلى مضاعفة المجهودات لتعميم التربية التحضيرية إلى الولايات التي تبقى فيها نسبة التكفل ضئيلة وذلك بهدف الإنصاف وتكافؤ الفرص، وأيضا توسيع تعليم اللغة الامازيغية إلى ولايات أخرى، مع تدعيم وتحسين تعليم اللغات الأجنبية. من جهة أخرى، شددت الوزارة على تحقيق التمدرس الإجباري للأطفال البالغين السن القانوني ست سنوات، للمولودين ما بين جانفي و31 ديسمبر 2011، والعمل على تقليص نظام الدوامين في مرحلة التعليم الابتدائي بهدف القضاء عليه. وفيما يتعلق بالدخول المدرسي وانطلاق الدروس، شددت الوزارة على تنفيذ كل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي في المؤسسات التعليمية قبل التاريخ المحدد للدخول في سبتمبر 2017، خاصة ما تعلق باستقبال التلاميذ، فيما أشارت الى ضرورة تحيين قوائم التلاميذ المعوزين المستفيدين من منحة 3000 واعدادها قبل الدخول المدرسي وتسليمها لأصحابها، على ان لا تتجاوز شهر اكتوبر المقبل.