- إلزام المدراء لضمان الترتيبات قبل عطلة نهاية السنة اتخذت وزارة التربية الوطنية، جملة من الإجراءات والتدابير الجديدة التي من شأنها إنجاح انطلاق الدخول المدرسي المقبل 2017/2018، حيث دعت في تعليمة موجهة إلى مديري التربية بكافة ربوع الوطن إلى تنفيذ كل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي في المؤسسات التعليمية قبل 4 سبتمبر 2017، من خلال توفير الشروط اللازمة لاستقبال التلاميذ وضمان جميع الترتيبات قبل الخروج في عطلة نهاية السنة. ودعت وزارة التربية ضمن المنشور الوزاري الإطار للسنة الدراسية 2017/2018، إلى تنفيذ كل ما انبثق عن توصيات الندوة الوطنية حول التقييم المرحلي لإصلاح المدرسة المنظمة في جويلية 2015، وذلك من خلال التركيز الإستراتيجي على مرحلة التعليم الابتدائي والتركيز على اللغات الأساسية وتعديل نظام التقويم البيداغوجي المستمر ونظام الامتحانات الرسمية الوطنية وأيضا التربية على المواطنة تكون متفتحة وتفاعليه بالتلاميذ مع التلاميذ، كما أشارت إلى تطبيق إستراتيجية وطنية للمعالجة البيداغوجية امثل في إعداد برنامج للتعديل البيداغوجي حسب درجة تردد الأخطاء المسجلة بغرض السماح للتلاميذ يمتلكون مهارات ومعارف علمية من تحقيق أهداف مشتركة بسبل مختلفة. وأشارت الوزارة إلى إعادة نشر العرض البيداغوجي الوطني والقيادة المؤسساتية من خلال اتجاهات عمل تتعلق بتحوير البرامج وممارسات التقويم البيداغوجي للتلاميذ موضوع استشارة وطنية في مارس 2017، تطبيق إستراتيجية حقيقية للمعالجة البيداغوجية ووضع موارد منهجية وبيداغوجية مرافقة في متناول الأساتذة ومديري المؤسسات والمفتشين، وأيضا تطبيق رقمنة القطاع على المستوى الإداري والبيداغوجي لتطوير النظام التربوي، بالإضافة إلى إدماج اكبر للتكنولوجيات الرقمية في التربية، وتطبيق البرامج المحينة في الطور الثاني من مرحلتي التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط. ولبلوغ الأهداف المسطرة، شددت الوزارة على ضرورة المحافظة على استقرار قطاع التربية ومحاربة العنف المدرسي، حيث تم وضع قطاعية للمحاربة والوقاية من هذه الظاهرة تترجم إلى عمليات ملموسة تساهم في القضاء على العنف في الوسط المدرسي، فيما شددت على ضرورة الحرص على إطلاق التقييم التشخيصي خلال الأسبوع الأول من الدخول المدرسي وتطبيق الترتيبات الجديدة الخاصة بالتقييم البيداغوجي في مرحلة التعليم الإلزامي والحرص على تطبيق المعالجة البيداغوجية في جميع المواد التعليمية وفي كل المستويات مع ضمان المتابعة البيداغوجية للتلاميذ الذين استفادوا من الاختبارات الاستدراكية خلال السنة الدراسية الموالية وتحليل نتائجهم في الفصل الأول لقياس مدى تقدمهم. وأشار ذات المصدر إلى مضاعفة الجهود لتعميم التربية التحضيرية، وأيضا الاستجابة للطلب الاجتماعي المتزايد لتعلم اللغة الامازيغية ومواصلة توسيع تعلمها إلى الولايات الأخرى، وأيضا تدعيم وتحسين اللغات الأجنبية وتفعيل جهاز الدعم البيداغوجي خلال العطل المدرسية، وضمان التكفل البيداغوجي ومتابعة الأقسام متعددة المستويات، كما شددت على إعادة الاعتبار لمواد الإيقاظ وتحسيس الأساتذة على العناية بالأعمال التطبيقية ومواصلة تعميم تعلم الإعلام الآلي في كل المستويات. كما تطرقت الوزارة إلى مجال التكفل بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة والأنشطة الثقافية والصيفية وتحسين ظروف التمدرس ومجال توجيه والإرشاد المدرسي والمهني من خلال التشجيع التوجه تحو التكوين والتعليم المهنيين وضمان متابعة التلاميذ الذين يعانون من مشاكل بيداغوجية، واستغلال نتائج الاختبارات مع نهاية كل فصل ومقارنتها بنتائج التقييم.