قام قاطنو الناصرية بولاية بومرداس، بغلق مقر الدائرة والبلدية بسبب توقف مشروع ربط قرى البلدية بالغاز الطبيعي حيث طالب المحتجون استئناف المشروع، وذلك موازاة والحاجة الملحة لهذه المادة الحيوية في الوقت الذي تم ربط مختلف أحياء البلدية بغاز المدينة. كما طالب المحتجون مغادرة رئيس دائرة الناصرية الذي اعتبروه عائقا أمام مشاريع التنمية المحلية على مستوى المنطقة، على حد تعبيرهم. شهد مقر دائرة وبلدية الناصرية بولاية بومرداس، أول أمس، وقفة احتجاجية لعشرات المواطنين الذين طالبوا استئناف مشروع ربط قرى بلديتهم بغاز المدينة، وهو المشروع الذي تم تجميده لأسباب مجهولة في المقابل تعيش العائلات المحرومة من الخدمة واقعا مزريا لذات السبب خاصة في فصل الشتاء لما تتسم به المنطقة من برودة. من جهتهم، أكد ذات المتحدثين ل السياسي حرمانهم من الغاز الطبيعي لأسباب مجهولة، في الوقت الذي تعززت باقي أحياء البلدية والبلديات المجاورة بذات الخدمة، حسبما أشير إليه. كما طالب المحتجون رحيل رئيس دائرة الناصرية باعتباره -حسبهم- المسؤول الذي يعيق سير المشاريع التنموية، مشيرين إلى أنه تمّ تجميد العديد من البرامج التنموية لأسباب مجهولة وهو القرار الذي تم اتخاذه تزامنا وعهدة رئيس الدائرة الحالي. الجدير بالذكر أنه لم تسجل أي تجاوزات حيث تدخلت عناصر الأمن لإنهاء الاحتجاج. ولاية بومرداس تستأنف عملية الترحيل من جهة أخرى، فقد أصدر والي ولاية بومرداس تعليمة تقضي بترحيل قاطني الشاليهات ببودواد البحري، وذلك بداية من 20 أوت الجاري. كما أمر المسؤول الأول عن ولاية بومرداس مباشرة عمليات الترحيل في كل من بلديات قورصو بومرداس وزموري لذات الفئة، أين سيتم نقلهم إلى كل من بلديات بودواو حمادي خميس الخشنة وبرج منايل وهي العملية التي تسعى من خلالها ولاية بومرداس لتقليص أزمة السكن المسجلة عبر العديد من بلديات الولاية خاصة فئة قاطني الشاليهات الذين فاقت معاناتهم 15 سنة. في السياق ذاته، أمر والي بومرداس بترحيل قاطني شاليهات اولاد عيسى إذ سيتم نقلهم إلى بلدية الناصرية، وهي العميلة التي ستنطلق يوم 20 أوت الجاري، حسبما أشير إليه. في حين تتابع ولاية بومرداس عملية الترحيل من خلال دراسة الملفات المودعة، وهي الخطوة التي تسعى من خلالها ذات الهيئة للتقليص من أزمة السكن خاصة منها المتعلقة بقاطني الشاليهات.