إستعانت مؤسسة أمريكية بولاية آيوا بفكر الأمير عبد القادر، لمواجهة التطرف.ونقل موقع قناة الحرة الأمريكية، عن كاثي غارمز رئيسة مؤسسة عبد القادر للتربية في مدينة الكادر بولاية آيوا، أنها أطلقت مسابقة للطلاب تتناول هذا العام قضية التشدد ، من أجل تحضيرهم لنقاشات أعمق في المستقبل حول كيف يمكنهم فهم الإسلام الحقيقي الذي كان يتبناه الأمير عبد القادر.ووفق كاثي غارمز كل القرارات التي اتخذها الأمير عبد القادر في حياته كانت مستمدة من الدين الإسلامي، غير أنها كانت بعيدة كل البعد عن القتل، الذي تمارسه المجموعات المتشددة في أماكن عدة من العالم .وأوضحت يجب أن يعرف الجميع أن الأمير عبد القادر لم يكن مثل الذين يقتلون الآن باسم الإسلام .وسئلت غارمز عما تقوم به حاليا عدة جماعات من انتهاكات باسم الدين الإسلامي، فردت أنه لو كان الأمير بيننا لما سمح لهذا أن يحدث، الأخلاق التي تربى عليها ومارسها طيلة حياته لا تمت بصلة لما يفعله هؤلاء اليوم .ووفق هذه الباحثة فطريقة تعامل الأمير عبد القادر مع الأسرى الفرنسيين، تؤكد أنه سن قوانين تحمي أسرى الحرب عام 1837 أي قبل سنوات من إصدار معاهدة جنيف عام 1864.ويشار إلى أن هذه المدينة (الكادر) بولاية آيوا مشتقة من اسم الأمير عبد القادر إعجابا ببطولاته ضد الإستعمار الفرنسي.وفي عام 1846 قرر تيموثي ديفيس وجون تومسون وسيج تشيستر الذين أسسوا مدينة صغيرة في مقاطعة كلايتون في ولاية آيوا الأميركية، تسمية مدينتهم الكايدر ، نسبة إلى الأمير عبد القادر، الشاب الذي كان يقود آنذاك شعبه لمقاومة المستعمر الفرنسي.