توسعت مساحة الأراضي الفلاحية المسقية باستعمال نظامي الرش المحوري والتقطير عبر ولاية المسيلة إلى 16400 هكتار خلال السنة الجارية مقابل 16 ألف هكتار في 2016، حسبما أفادت به مصالح الولاية. وأوضح ذات المصدر بأن هذا التوسع كان ثمرة مجهودات التحسيس التي قامت بها مديرية المصالح الفلاحية بشأن أهمية تعويض نظام السقي التقليدي بتقنيات السقي الجديدة التي تمكن من اقتصاد المياه. وأضاف ذات المصدر بأن اللجوء إلى هذين التقنيتين التي تستقطب أكثر فأكثر الفلاحين، خاصة وأن مستوى المياه الجوفية قد انخفض في السنوات الأخيرة بحوالي 80 مترا، مشيرا إلى أن السقي بالرش المحوري والتقطير الذي يستعمل في سقي الخضروات قد اتّسع ليشمل إنتاج البذور والأعلاف. وقد أثبت نظاما السقي بالرش المحوري والتقطير فعاليتهما، من خلال تحقيق نتائج أفضل على مستوى المستثمرات الفلاحية المتخصصة في زراعة الخضر داخل البيوت البلاستيكية، وفقا لذات المصدر. وتعمل المصالح الفلاحية حاليا على تعميم هذين التقنيتين على مساحة ب16400 هكتار أي ما يعادل 40 بالمائة من مجموع المساحة المسقية عبر الولاية، وذلك بهدف اقتصاد المياه الموجه للسقي الفلاحي التي تعتمد بنسبة 90 بالمائة على مصادر المياه الجوفية، حسبما تمت الإشارة إليه.