أعلنت جمعية طريق الأمل لمساعدة مرضى السرطان عن إطلاق حملتها السنوية لمكافحة سرطان الثدي، التي تتزامن مع الشهر الوردي العالمي لسرطان الثدي المصادف لشهر أكتوبر من كل عام، تستهدف النساء ما فوق سن الأربعين لإجراء الفحص المبكر للوقاية من هذا الداء الخطير. وحسب الدكتور جلال بوغنجور، من مصلحة طب الأورام بمستشفى لخضر بوزيدي ببرج بوعريريج، فإن الحملة التي انطلقت بداية الشهر الجاري استهدفت المناطق النائية بالولاية، من خلال القيام بعمليات تشخيص للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و78 سنة إضافة إلى تقديم شروحات تكشف مبكرا عن سرطان الثدي، تحت إشراف طاقم طبي متخصص بالتنسيق مع جمعية طريق الأمل ببلدية العناصر، المتخصصة في مساعدة المرضى المصابين بالسرطان، أين أكد على ضرورة التحسيس بإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن هذا الداء الخطير، بإجراء الماموغرافيا حيث دعا محدثنا النساء عبر تراب عاصمة البيبان الاتصال من أجل الاستفادة من هذه الحملة التحسيسية خلال هذا الشهر والتقرب من مقر الجمعية ومصلحة الأورام بالمستشفى الولائي. إلى ذلك، فإن المنظمة العالمية للصحة كشفت أن سرطان الثدي يعد خامس أنواع السرطانات المسببة للوفاة على المستوى العالمي، وذلك بأكثر من 548 ألف حالة وفاة سنويا، وهو يأتي بعد سرطان الرئة وسرطان المعدة وسرطان الكبد وسرطان القولون، لكنه أول السرطانات القاتلة بالنسبة للنساء، وفي الجزائر تكشف الأرقام أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تضاعفت 5 مرات في أقل من عشرين سنة، مما يجعل هذا الداء الأول في قائمة السرطانات في البلاد بإحصاء 7 آلاف حالة جديدة سنويا، 12 بالمائة من مجموع الحالات تخص نساء أقل من 40 سنة، مما يعني أن التحديات كبيرة للوقاية الواسعة من هذا الداء الزاحف.