تستهدف حملة الحرث والبذر، التي انطلقت بولاية أدرار، مساحة إجمالية قوامها 15.000 هكتار لزراعة الحبوب (قمح صلب) منها 8.500 هكتار تحت الرش المحوري، حسبما علم من مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية. وتم تسخير كافة الإمكانيات المادية الضرورية لإنجاح حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي التي أعطيت إشارة انطلاقها من مزرعة مولاي الناجم بزاوية كنتة ببلدية أنزجمير وأختير موعد انطلاقها تزامنا مع مناسبة انطلاق الموسم الفلاحي التقليدي المعروف محليا ب توبر . وخصصت مساحة قوامها 3.000 هكتار موجهة لإنتاج البذور، مثلما ذكر مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة، حمداني مختار. كما تم توفير كميات معتبرة من البذور والأسمدة لضمان شروط جيدة للحملة ي حيث تم تخصيص 18.000 قنطار من الحبوب وزع منها 5.000 قنطار لحد الآن إلى جانب 50.000 قنطار من الأسمدة وزعت منها 25.000 قنطار. وسخرت التعاونية عتادا فلاحيا يتمثل في تسع آلات زرع وخمسة جرارات موزعة عبر مختلف المحيطات الفلاحية بالولاية. وجرى فتح الشباك الوحيد عل مستوى التعاونية الذي يضم ممثلين عن مصالح التعاونية وبنك الفلاحة والتنمية الريفية وفرع صندوق التعاون الفلاحي من أجل تقريب خدمات المصالح الفلاحية ذات الصلة من الفلاح وتسريع إجراءاته الإدارية. ولدى إعطائه إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر، دعا والي أدرار، بكوش حمو، إلى إعطاء المزيد من العناية لزراعة الحبوب وإتباع الطرق التقنية والإرشاد الفلاحي للرفع من مردودية الإنتاج لهذه الشعبة الفلاحية الإستراتيجية. وبالمناسبة، إستمع ذات المسؤول إلى بعض انشغالات الفلاحين والتي من بينها تلك التي تخص الكهرباء الفلاحية بالمحيطات ي والدعم بالبذور وفتح المسالك الفلاحية وطرح مسألة تسويق محاصيل الذرة.