اشاد اللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للامن الوطني، بجهود الأسرة الإعلامية في تطوير النص الإعلامي الأمني، سواء كان صورة أو مقالا أو مسموعا أو بصريا، مشيرا إلى المبادرات الإتصالية والسعي المتواصل لمعالجة مواضيع تهم المواطن، كحلقة هامة لاتضاح الرؤيا لكل انشغال يومي أمني يخص المواطن، مضيفا ان الإقتراحات الصحفية تؤكد ايجابية وتعاون الإعلام اللامحدود مع الشرطة ضمن تعزيز مسيرة التوعية ودعم نشاطات الجوارية للامن الوطني داخل المجتمع. وأكد اللواء هامل في رسالة تهنئة للأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، ان المديرية العامة للأمن الوطني تعتبر الإتصال أكد ركائز مسيرة التطوير في محيط اعلامي وطني تراه غنيا يرتقي بوسائله وخدماته الغخبارية والثقافية يما تلو الآخر، واضاف المدير العام للأمن الوطني أن ذلك هو انهاء صيغة متكاملة حول إشراك المواطن وجعله جزء من المعادلة الأمنية فهو هدف يمكن تحقيقه وتذليل سلبه من خلال الإستغلال الأمثل لمزايا وقدرات تكنولوجيات الاعلام والإتصال المتاحة ميدانيا لا سيما ما يتعلق بتنويع الرسالة الواعية والمسؤولة وكذا إيصالها إلى جمهور غير محدود ومتمايز، وقال اللواء هامل: وإذ نعي حجم ثق رسالتكم النبيلة في توعية المواطن الجزائري وتعزيز ثقافة أمنية داخل المجتمع ، فإنكم أسرة الإعلام أهل كفاءة لها، وتضطلعون اليوم ايضا وتسايرون تغطية وقائع وإنجازات الشرطة الجزائرية على المستوى الأإقليمي والدولي، وأنتم تدركونها بداية طريق طويل لمكانة لائقة ومرموقة يصنعها الأمن الوطني بين الأمم، نسلكه وإياكم بخطى ثابتة وتعتز الجزائر بها، مقامة مخلدة لسيرة أبنائها الذين نبغوا في بسط معالم الحضارة دون هوادة وكانوا رجل امن وصحفيين . وعاد اللواء هامل بالتذكير بأهمية اختيار يوم 22 أكتوبر كعيد للصحافة الوطنية من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مجددا مد أواصر التعاون والشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني والأسرة الأغعلامية الوطنية بجميع منابرها.