أطلق قاطنو حوش سمير حفيز بعين الباردة ببلدية وادي قريش نداء استغاثة لوالي العاصمة بغية برمجتهم ضمن عملية الترحيل ال23، مشيرين إلى الظروف المزرية التي تعيشها العائلات منذ أزيد من 50 سنة في ظل افتقارهم لأهم المرافق، على غرار التهيئة الحضرية، الماء والكهرباء، مبدين تخوفهم الشديد من الموت ردما بسبب الوضعية الكارثية التي آلت إليها سكناتهم القصديرية. من جهتهم، استنكر ذات المتحدثين ل السياسي الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع رغم مراسلاتهم المتكررة، معربين عن سخطهم من الوعود التي تمليها عليهم ذات الهيئة والرامية لترحيلهم في القريب العاجل، إلا أن ذات الحلم لم ير النور بعد، على حد تعبيرهم. ناشد قاطنو حوش سمير حفيز بوادي قريش والي العاصمة، عبد القادر زوخ، للالتفاتة الاستعجالية للوضعية الكارثية التي تعيشها أزيد من 50 عائلة لسنوات طويلة بسبب غياب أدنى شروط العيش الكريم في ظل غياب أهم المرافق، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى العزلة التي تفرضها عليهم غياب التهيئة الحضرية عن باقي الأحياء والوضعية الكارثية للطرقات والمسالك المؤدية لذات الحي خلال فصل الشتاء أين تتحول حركة السير إلى شبه مستحيلة، على حد تعبيرهم، إضافة إلى غياب الماء الذي يتم اقتناؤه من الأحياء المجاورة. من جهتهم، أبدى ذات المتحدثين تخوفهم من خطورة الكوابل الكهربائية المتواجدة قرب سكناتهم في حين يبقى مشكل غياب قنوات الصرف الصحي قائما منذ التحاقهم بسكناتهم منذ أزيد من 50 سنة إذ لاتزال الاوبئة الخطيرة تتربص بسلامتهم بسبب تسرب المياه القذرة إلى الأسطح، حسبما أشير إليه. في السياق ذاته، أعرب السكان ل السياسي عن تخوفهم الشديد من الموت ردما تحت الأنقاض بسبب الوضعية الكارثية التي آلت إليها سكناتهم إذ تعرضت أسقفها وجدرانها للانهيار، في المقابل، لم تحرك السلطات المحلية ساكنا إزاء الوضع رغم مراسلاتهم المتكررة مكتفية بإملاء وعودها الرامية لترحيل العائلات في القريب العاجل، مجددين نداءهم من السلطات الولائية لبرمجتهم ضمن العملية ال23 التي لم يتم الإعلان بعد عن آجال انطلاقها.