ناشدت عشرات العائلات القاطنة بحي الزاوي محمد بعين الله ببلدية دالي إبراهيم والي العاصمة لترحيلها الى سكنات لائقة، بسبب الوضعية الكارثية التي ألت إليها سكناتهم. حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي الى تعرض الشاليهات التي يقطنون بها لأزيد من 20 سنة للاهتراء بسبب قدمها، مستنكرين غياب أهم المرافق، على غرار الماء والغاز الطبيعي وهي المشاكل التي تزيد الوضع تأزما. من جهتهم، أعرب ذات المتحدثين عن سخطهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة رغم إحصاء العائلات القاطنة بذات الحي ومعاينة واقعهم المرير. لايزال سكان حي محمد الزاوي بعين الله يتأملون ترحيلهم الى سكنات لائقة وهو الحلم الذي يراودهم لأزيد من 20 سنة، حيث أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن تخوفهم الشديد من الموت ردما تحت الانقاض بسبب الوضعية المزرية التي تشهدها سكناتهم حيث تحولت هذه الأخيرة الى مصدر خوف وقلق العائلات القاطنة بها، في ظل تعرضها للانهيار الجزئي والاهتراء. من جهتهم، أشار السكان الى تأزم وضعيتهم خلال موسم الشتاء بسبب امتداد مياه الأمطار الى بيوتهم في حين يزيد غياب المرافق الضرورية، على غرار الماء والغاز الطبيعي، من معاناتهم، مبدين استياءهم من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية رغم مراسلاتهم المتواصلة، مكتفية بإملاء وعودها الكاذبة الرامية الى ترحيلهم لسكنات لائقة في أقرب الآجال، حسبما أشير إليه. من جهته، أكد رئيس بلدية دالي إبراهيم، حمزة كمال، في اتصال ل السياسي ، أنه تم إحصاء العائلات القاطنة بحي محمد الزاوي والمقدر عددها ب44 عائلة، حيث تم إيداع ملفاتها على مستوى مصالح الولاية، في حين يبقى مصير العائلات القاطنة بذات الحي رهن برمجة ذات المصلحة لعملية ترحيل مستقبلا، مشيرا الى انتظار بلدية دالي إبراهيم دورها من برامج الترحيل التي سيتم على إثرها برمجة سكان حي محمد الزاوي، حسب ذات المسؤول.