وزعت الغرفة الفلاحية لولاية النعامة، منذ بداية السنة الجارية إلى غاية نهاية سبتمبر المنصرم، 172.901 قنطار من الأعلاف المدعمة، حسبما علم من ذات الهيئة. وإستفاد من هذه العملية التي تتيح للموالين إقتناء الشعير بسعر مدعم زهاء ال3.905 موال ومست قرابة ال78 ألف رأس من الأغنام حيث يستفيد من هذه الأعلاف المدعمة فئة الموالين الذين يملكون شهادات التلقيح لمواشيهم، كما أوضح الأمين العام للغرفة، عبد الكريم بودواية. وصرح نفس المصدر أن الموالين يمنحون معدل قنطار واحد من الأعلاف شهريا لكل رأس من الغنم وتوزع هذه الأعلاف بحسب الكمية المتوفرة بفرع الديوان الوطني للحبوب المتواجد بمدينة مشرية موضحا أن الموالين يعتبرون الكميات الموزعة قليلة ولا تلبي احتياجات تغذية أغنامهم. وفي ذات السياق يشير العديد من الموالين من بلديات صفيصيفة والبيوض وعين بن خليل إلى أن كميات الأعلاف المدعمة لا تلبي إحتياجات أغنامهم من العلف والتي تتجاوز في الفترة الحالية التي تتسم بجفاف المراعي وتراجع غطائها النباتي ال5 قناطير في الشهر الواحد. للإشارة، تستهدف الأشغال التي أنجزتها المحافظة السامية لتطوير السهوب بولاية النعامة إعادة بعث الغطاء النباتي للمراعي السهبية بالولاية التي تدهورت جراء الجفاف من خلال القيام بالغراسة العلفية المسقية لأكثرمن 12.910 هكتار على غرار نبات القطفة في غضون السنوات العشر الأخيرة، وفقا لذات المصدر. وإستفادت بعض البلديات، آنذاك، من هذه المحيطات العلفية ما قلص من اللجوء إلى استعمال الشعير كعلف أساسي. وبالموزاة مع ذلك، تتواصل عملية تطهير قوائم المربين وتحديد الممتهنين الحقيقيين لنشاط تربية المواشي من خلال توزيع البطاقات المغناطيسية للمربين، وفقا لذات المسؤول. وفي هذا الصدد، تم إنجاز وتسليم 5.224 بطاقة موال إلى غاية نهاية شهر سبتمبر المنصرم من أصل نحو 17.337 ملف أودع لدى مصالح الغرفة الولائية للفلاحة للحصول على صفة موال فيما تم شطب واستبعاد 334 شخص من بطاقية الموالين بالولاية خلال نفس الفترة.