قرر التكتل النقابي المتضمن النقابات المستقلة لمختلف القطاعات العودة إلى الحركات الاحتجاجية بداية بتنظيم اعتصام وطني يوم 25 نوفمبر 2017 بالجزائر العاصمة، والذي سيكون متبوعا بحركات احتجاجية وإضرابات يحدد تاريخها وطبيعتها لاحقا. وفي هذا السياق، عقدت النقابات المستقلة لمختلف القطاعات اجتماع عمل في مقر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEF لأجل دراسة إستراتيجية الحركات الاحتجاجية لحماية مكتسبات العمال وتحقيق مطالبهم المشروعة والمتمثلة في ملف التقاعد، ملف قانون العمل، ملف حماية القدرة الشرائية وملف الدفاع على حرية ممارسة العمل النقابي، والذي أعلن من خلاله التكتل النقابي رفضه لسياسة استمرار السلطات العمومية في التضييق على حرية ممارسة العمل النقابي واللجوء إلى فصل ومحاصرة الممثلين النقابيين بالتعدي على قوانين الجمهورية الجزائرية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. واستنكر التكتل النقابي تعنت الجهات المسؤولة في غلق أبواب الحوار مع النقابات المستقلة ومواصلتها لسياسة المساس بمكاسب العمال الاجتماعية، منددا بالمناورات المحاكة ضدّ العمال من خلال التعدي على قوانين العمل خدمة لأرباب العمل. وأشار التكتل النقابي في بيان له، تلقت السياسي نسخة منه، إلى انه ولاستكمال مسائله التنظيمية، اختار تاريخ 11 ديسمبر 2017 يوما لتأسيس الكونفدرالية الوطنية للنقابات المستقلة لمختلف القطاعات، فيما دعا كل العمال لمختلف القطاعات إلى تحمّل مسؤولياتهم لحماية مكاسبهم والدفاع عن مطالبهم والوقوف صفًا واحدًا ضدّ سياسة التفقير والمساس بحرية ممارسة العمل النقابي.