حذرت النقابات المستقلة الحكومة من سياسة الهروب إلى الأمام وعدم السعي لفتح حوار جاد وفعال مع الشركاء الاجتماعية حول انشغالات العمال وهذا خلال جلسة عقدتها أول بمقر نقابة ممارسي الصحة العمومية لتقييم إضراب 17 و18 أكتوبر 2016 وتحضيرا لإنجاح إضراب يومي 24 و25 أكتوبر 2016. وخلص الاجتماع إلى التمسك بأرضية المطالب الموضحة في الإشعار بالإضراب والمتعلقة بملفات (التقاعد قانون العمل القدرة الشرائية) وإلى التنديد بالمساس بالحريات النقابية المكفولة دستورا من خلال أساليب التهديد والتضييق على الممثلين النقابيين والعمال والتعرض للتسخيرات غير القانونية والتي طالت ممثلي نقابة ممارسي الصحة العمومية المحالين على العدالة بسبب نشاطهم النقابي وممثلي النقابة الوطنية لمستخدمي سونلغار المسرحين من العمل تعسفا. كما دعا التكتل النقابي القواعد العمالية لمختلف القطاعات بالتجند ومواصلة النضال ورص الصفوف لحماية مكاسبهم وتحقيق مطالبهم وكل الفعاليات السياسية وممثلي الشعب تحمل مسؤولياتهم التاريخية بالتصدي ورفض كل المشاريع التي تؤسس للتراجع التدريجي عن الدولة الاجتماعية خدمة للقوى الليبرالية المتوحشة قبل ان تهدد بتصعيد الحركة الاحتجاجية بكل الوسائل والصيغ القانونية المتاحة.