أعلنت شركة إنتل عن تعاونها مع شركة تصنيع الرقائق AMD من أجل توفير رسوميات Radeon من AMD ضمن وحدات معالجة مركزية راقية محددة من شركة إنتل، وتأتي هذه الخطوة لمنافسة شركة إنفيديا، والتي أصبحت تعتبر على نحو متزايد منافساً مشتركاً لشركتي إنتل وAMD، خصوصاً بعد إدخالها مؤخراً لتقنية Max-Q التي تساعد على توفير رسوميات مخصصة في حزم أصغر. ويبحث مستخدمو أجهزة الحاسب عن حواسيب محمولة أقل سماكة وأخف وزناً، والتي ينبغي أن تحتوي على المزيد من القوة، وخاصة من حيث الرسوميات، حيث يحتاج المستخدم عادةً شريحة رسوميات منفصلة للألعاب الحديثة أو تحرير الفيديو عالي الدقة، وتضيف هذه الأنظمة الداعمة لوحدة معالجة الرسوميات وزن واستهلاك إضافي للطاقة مما يجعلها أقل قابلية للحمل وأقل كفاءة. وتصنع شركتا إنتل وAMD وحدات المعالجة المركزية CPU، والتي تعتبر بمثابة الدماغ الذي يعمل على جميع أنواع الأجهزة، كما تصنع شركة AMD وحدات معالجة رسوميات رائدة لتضمينها ضمن أجهزة الحواسيب المحمولة وأجهزة الحواسيب المكتبية وحتى ضمن منصات الألعاب، ورغم أن إنتل تصنع وحدات معالجة رسوميات مدمجة قادرة على دعم دقة عرض محتوى 4K، إلا أنها تعتبر من الفئة المنخفضة بالمقارنة مع ما تصنعه شركة AMD. وبحسب شركة إنتل فإن وحدة معالجة الرسوميات الجديدة شبه المخصصة توفر أداء وقدرات رسوميات Radeon في أيدي مجموعة موسعة من المتحمسين الذين يريدون أفضل تجربة بصرية ممكنة، وكشفت الشركة عن أن الشريحة سوف تكون موجهة لأجهزة الحواسيب المحمولة الرقيقة والخفيفة الوزن التي تسمح للمستخدمين بلعب ألعاب الفيديو المعقدة. ولا يتوفر في الوقت الحالي أي مواصفات رئيسية فيما يخص المعالج والرسوميات، ولكن الفكرة تكمن في توفير أداء وحدة معالجة رسوميات منفصلة بطريقة ما من خلال وحدة رسوميات مخصصة أصغر من المعتاد، حيث أن الحجم سيكون أصغر بمقدار النصف بالنسبة لوحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات المعتادة على الأجهزة المحمولة، مما يسمح للمصنعين بتكريس المساحة الإضافية للتبريد أو البطارية أو غيرها من الميزات.