يرتقب استلام المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببلدية خميستي بتيسمسيلت، والذي يعد الثاني من نوعه على مستوى الولاية خلال السداسي الأول من السنة المقبلة، حسبما أفاد به مدير القطاع. وأوضح خالد بلخروبي، خلال تقديمه لتقرير حول قطاعه في إطار أشغال المجلس الولائي التنفيذي، بأن نسبة تقدم عملية انجاز هذا المرفق الذي رصد لتجسيده غلاف مالي فاق 440 مليون دج ضمن البرنامج القطاعي تصل إلى أكثر من 50 بالمائة حيث يرتقب انتهاء أشغاله خلال السداسي الأول من السنة المقبل، على أن يتم فتحه خلال الدخول التكويني لدورة سبتمبر 2018. وأضاف بأن هذا المعهد الجديد الذي يسمح بتوفير 300 منصب بيداغوجي إضافة إلى داخلية تتسع ل120 سرير، سيوجه أساسا للتكوين في التخصصات ذات صلة بالصناعات الغذائية على غرار تحويل الحليب والحبوب. وكشف ذات المسؤول عن مساعي مديريته بمعية السلطات الولائية لتحويل هذا المعهد إلى مركز امتياز متخصص في التكوين المهني، والذي من شأنه أن يمثل مرجعية حقيقية في التكوين في التخصصات المرتبطة بالصناعات التحويلية الغذائية بالمنطقة، لا سيما أن بلدية خميستي تشهد عدة استثمارات في هذا الشأن أهمها إنجاز مصنع لإنتاج العجائن. ومن جهة أخرى، تعزز القطاع خلال الموسم التكويني الجاري باستلام مركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية برج الأمير عبد القادر يتسع ل300 منصب بيداغوجي إضافة الى داخلية (120 سرير) فضلا على الانتهاء من أشغال توسعة جناحين بيداغوجيين بمركزي لرجام وعماري، كما أشير اليه. ومن جانبه، دعا الوالي عبد القادر بن مسعود، خلال هذا اللقاء رؤساء الدوائر وكذا المجالس الشعبية البلدية إلى ضرورة الإسراع في تنصيب تسع لجان بلدية للتمهين المتبقية على مستوى الولاية، بالنظر لأهميتها في مجال ترقية التمهين وضمان توفير يد عاملة مؤهلة لسوق الشغل المحلي. كما ثمن المجهودات المبذولة من قبل مسؤولي قطاع التكوين والتعليم المهنيين لاسيما في مجال ضمان نوعية جيدة للتكوين وتشجيع نمط التكوين عن طريق التمهين، فضلا على إعطاء دفع قوي لمشاريع القطاع. وتضمن جدول أعمال المجلس الولائي التنفيذي كذلك تقديم عرضين حول التحضيرات الخاصة بالانتخابات المحلية المقبلة ووضعية استهلاك الاعتمادات المالية التي تخص عديد القطاعات.