سيشرع، قبل نهاية السنة الجارية 2017، في إعادة تهيئة تسع مقابر للشهداء وأربعة مراكز تعذيب تعود للفترة الاستعمارية، حسبما علم من المدير المحلي للمجاهدين، حسين خالدي. وأوضح ذات المسؤول أنه قد تم برمجة إعادة تهيئة هذه المقابر التي تحتاج إلى عمليات ترميم وأشغال أخرى وذلك عبر عدة بلديات بولاية خنشلة وهي العملية التي أضيف لها تهيئة ثلاثة معالم تاريخية بالولاية والتي رصد لها مبلغ إجمالي بقيمة 25 مليون دج. وسيشرع أيضا، وفقا للمتحدث، قبل نهاية 2017، في إعادة تهيئة أربعة مراكز تعذيب يعود بناؤها إلى الفترة الاستعمارية والتي تندرج ضمن ما يسمى بالمجمعات التاريخية وذلك بلديات الولجة وعين الطويلة والمحمل بالإضافة إلى خيران بغلاف مالي قدره 40 مليون دج. وأضاف ذات المصدر من جهة أخرى، أن الأشغال جارية حاليا لإنجاز حمام تابع لمركز الراحة الخاص بالمجاهدين والذي يقع بمنطقة حمام الصالحين ببلدية الحامة وهو المشروع الذي تقدمت أشغاله بنسبة 80 بالمائة. وقد استفاد قطاع المجاهدين بولاية خنشلة من غلاف مالي بقيمة 100 مليون دج خصص لعملية تجهيز مركز الراحة الخاص بالمجاهدين وإنجاز هذا الحمام، مثلما تمت الإشارة إليه.