وصل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو إلى القاهرة وشارك أمس بالجلسة الرابعة للجنة الروسية - المصرية، المشتركة للتعاون العسكري، الفني. وسيجري سيرغي شويغو، خلال الزيارة، كذلك مباحثات مع وزير الدفاع الصناعات الحربية المصري الفريق أول صدقي صبحي حول التعاون العسكري والعسكري، الفني بين الدولتين. وسيلتقي الوزير الروسي كذلك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسيتم، خلال ذلك بحث ومناقشة المسائل المتعلقة بالأمن الدولي والإقليمي. وكان شويغو، قد أعلن في 29 ماي الماضي أن روسيا تعرض على مصر مشاريع مهمة في مجال التعاون العسكري، الفني وأن موسكو راضية عن رغبة القاهرة تزويد الجيش المصري بالسلاح الروسي. وكانت وسائل الإعلام قد أشارت في وقت سابق إلى وجود مجموعة من العقود المهمة لدى الدولتين في مجال التعاون العسكري الفني تم توقيعها في عام 2014 بقيمة 5،3 مليار دولار، وتتضمن توريد نظم دفاع جوي ومدفعية وأسلحة نارية روسية لمصر وكذلك معدات جوية. وذكرت الأنباء أن روسيا سلمت مصر في 2016 نظم دفاع جوي صاروخية من طراز أنتي2500 وفي عام 2017 خططت لتسليمها مجموعة طائرات حربية من طراز MiG-29M / M2 وتقول بعض المعطيات المتوفرة إن العدد الإجمالي لهذه المقاتلات سيبلغ 46 طائرة. وكان نائب وزير الدفاع المصري، محمد الكشكي، قد صرح في نهاية أفريل الماضي أن بلاده استلمت فعلا بعض هذه الطائرات. وتتواصل المباحثات حول توريد طائرات هليكوبتر Ka-52K القادرة على الهبوط على سطح السفن التي أبلت جيدا، خلال العملية العسكرية الروسية في سوريا. ومن المعروف أن مصر أعلنت عن مناقصة لشراء مروحيات عسكرية لاستخدامها في سفينة ميسترال موجود لديها.