تصنع لعبة الحوت الأزرق الخطيرة الحدث عبر الأسر الجزائرية والشارع الجزائري ككل خاصة وأن الكثير لم يصدقوا أن لعبة الكترونية من شأنها أن تؤدي الى الانتحار والموت إلا أنه الشيء المؤكد وللأسف بعد تسجيل وفاة 4اطفال شنقا بكل من سطيف و بجاية ومحاولة مراهقة الانتحار لتليها الضحية الخامسة بولاية سطيف فبعد تطبيق تشارلي المتعلق باستحضار الجن وحدوث إغماءات بين الأطفال كان الموعد بعدها مع لعبة مريم التي تؤدي هي الأخرى الى أخطار عديدة لنصطدم مؤخرا بلعبة الحوت الأزرق التي تخاطر بالأطفال وبذلك أصبحت التكنولوجيا سُمًا قاتلاً بأيدي الأطفال في ظل انعدام الرقابة وغفلة الأولياء أو بالأحرى غفوة المجتمع ككل بعد أن بات الموت يلحق بالطفل حتى وهو بداخل غرفته مع صديق السوء الجديد المتمثل في الإنترنت والأجهزة الرقمية بمختلف أنواعها. لعبة الحوت الأزرق تواصل حصد ارواح المراهقين يبدو ان رعب انتحار المراهقين الذي تخلفه لعبة الحوت الأزرق يتواصل حيث اهتزت ولاية سطيف و لثالث مرة على وقع انتحار الطفل شاوى العمري البالغ من العمر15 سنة بلعبة الحوت الازرق و الذي وجد مشنوقا بالمرأب المتواجد بالبيت العائلي للطفل ببلدية الطاية أقصى الشمال الشرقي لولاية سطيف و قد خلفت هذه الحادثة استياء لدى سكان المنطقة و حيرة كبيرة لدى سكان ولاية سطيف بعد أن أخذت عواقب هذه اللعبة منحى تصاعدي وسط اشاعات كثيرة من هنا و هناك بسبب عدم وجود تصريح رسمي من السلطات لطمأنة الأولياء و توجيههم لمتابعة أطفالهم . و تبقى تحقيقات مصالح الدرك الوطني و تقرير الطبيب الشرعي وحدهما من يحدد سبب الحادثة و هل فعلا لعبة الحوت الازرق هي السبب في ذلك الحوت الأزرق يزحف من سطيف إلى بجاية وفي ذات السياق اهتزت نهاية الأسبوع منطقة حوض الصومام، على وقع انتحار مراهقين في عمر الزهور بسبب هذه اللعبة اللعينة التي بدأت تقلق العائلات جراء الموت الذي أضحى يترصد أبناءهم في ظرف لا يتعدى ال50 يوما، حيث توفي الأربعاء الفارط بمنطقة معلة التابعة لبلدية سيدي عيش، الطفل ب. بلال صاحب ال15 ربيعا، يزاول دراسته بثانوية سيدي عيش. وحسب المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فإن بلال، يكون قد راح ضحية لعبة الحوت الأزرق بعدما طلب منه الانتحار، حيث تم العثور عليه جثة هامدة بمسكنه العائلي، وقبل حتى أن يتجرع ويهضم السكان هذا الخبر الذي آلمهم، نزل خبر آخر كالصاعقة على المنطقة ليعمق أحزانهم ويربك العائلات أكثر فأكثر، بعدما توفيت مساء اليوم الموالي، الطالبة ل. فيروز البالغة من العمر 18 سنة، تنحدر من منطقة تيجونان ببلدية شميني عثر عليها هي الأخرى جثة هامدة بمنزلها العائلي، والغريب أن فيروز تدرس بنفس الثانوية التي يدرس فيها بلال، حيث كانت ستجتاز شهادة البكالوريا نهاية الموسم الدراسي الجاري، لكن القدر أراد غير ذلك، وحسب معلوماتنا دائما فإن السبب يعود بنا دائما إلى لعنة هذه اللعبة القاتلة، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا لمعرفة حيثيات وفاة الضحيتين فيما لا يزال الشارع تحت الصدمة.وللتذكير فأن لعبة الحوت الأزرق، تسببت في مأساة في الجهة الجنوبية لولاية سطيف، حيث بعد انتحار الطفل عبد الرحمن ذو 11 ربيعا من بلدية صالح باي، لحقه الأسبوع المنصرم الطفل عبد المومن صاحب 9 سنوات والذي وجد مشنوقا دخل حمام البيت العائلي بعين ولمان، وكادت هذه اللعبة أن تقضي على الضحية الثالثة التي تفطن لها والدها قبل فوات الأوان وهاهي اليوم تقضي على الضحية الخامسة لها بسطيف بعد الضحيتين ببجاية. شرفي: اتخاذنا كافة الإجراءات لحجب لعبة الموت و في ظل هذا الواقع الذي بات يشكل هاجس لدى العائلات الجزائرية كشفت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي ، عن حجب لعبة "الحوت الأزرق"، خلال الأسبوع المقبل في الجزائر.مضيفة إنّ الجزائر اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لحجب لعبة الحوت الأزرق.وكانت اللعبة قد تسببت في الأشهر الأخيرة الماضية في وفاة 5 مراهقين في العديد من الولايات.تتراوح أعمارهم بين 11و 16 سنة.