اعتبر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، حزبه القوّة السياسية الثالثة في الوطن، بعد الافلان والارندي، فيما قال ان كل الاصوات التي كسبها حزبه في المحليات الماضية حلال. وتحدّث بن يونس أمس، خلال اجتماع الدورة العادية للمجلس الوطني للحركة، بمستغانم عن رئاسيات 2019، والتحضير لهذه الإسحقاقات المقبلة، مشيرا أنّ الموعد فرصة للأحزاب السياسية، من أجل التكتّل، وتكوين أقطاب سياسية قويّة، من أجل نقاش سياسي جاد. وقال رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، إن كل جزائري استوفى الشروط الدستورية من حقه الترشح لرئاسيات 2019، مشددا على ضرورة فتح نقاش حول الموضوع داخل حزبه. من جهة أخرى، عاد رئيس الحركة إلى المشاكل الإقتصادية في الجزائر، مؤكدا على ضرورة تقديم مشروع إقتصادي واضح، من طرف المترشحين للرئاسيات المقبلة. كما أشار إلى مشكل رخص الإستيراد، قائلا: أنا من جاء بهذا القانون لما كنت وزيرا، لكنه كان يمس سوى 6 بضائع اقتصادية، ولابد من إعادة انظر فيه . وأثنى بن يونس في افتتاح أشغال المجلس الوطني بمستغانم على الحراك السلمي الذي تعرفه منطقة القبائل، مؤكدا أن الحراك يعني صحة المجتمع. وكشف بن يونس الذي قدم نفسه كمناضل في الحركة الثقافية الأمازيغية أن حزبه لم يصوت ضد مقترح التعديل الذي تضمن اقرار نفقات جديدة لصالح تعميم الأمازيغية في قانون المالية 2018.