كشفت مصادر عائلية امس عن إطلاق سراح الأمير السعودي الوليد بن طلال بعد احتجازه أكثر من شهرين في إطار حملة لمكافحة الفساد، بحسبما نقلته وكالة رويترز . وأكد أحد المصادر وصول الملياردير السعودي، الذي تقدر ثروته بنحو 17 مليار دولار، إلى بيته. ولم تكشف رويترز عن حيثيات أطلق سراح الأمير. وجاء الإفراج عن ابن طلال بعد ساعات من إجرائه مقابلة حصرية مع رويترز من مكان احتجازه في فندق ريتز كارلتون بالرياض. وأثناء المقابلة توقع الأمير السعودي إطلاق سراحه في غضون أيام. وخلال المقابلة، ظهر الشيب وقد غطى رأسه وبدا أكثر نحافة مقارنة بآخر ظهور علني له في أكتوبر وقد طالت لحيته أثناء احتجازه. واعتقل الوليد بن طلال مطلع شهر نوفمبر الماضي، في إطار حملة لمكافحة الفساد أطلقتها السلطات السعودية على أعلى المستويات، احتجزت خلالها عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال. وأكدت السلطات السعودية أنها تهدف إلى التوصل لتسويات مالية مع معظم المحتجزين، وتعتقد أنها يمكن أن تجمع نحو 100 مليار دولار للحكومة. وتدل التسويات الأخيرة مع الأمراء على أن الحملة اقتربت من نهايتها، وآخرها إطلاق سراح مالك مجموعة MBC التلفزيونية، وليد الإبراهيم.