سيشل الإضراب الوطني للتكتل النقابي المعلن عنه ليوم 14 فيفري المقبل 4 قطاعات ويتعلق الأمر بكل من قطاعات الصحة والتربية والتكوين والبريد، مما سيزيد من حدة موجة الإحتجاجات التي تعرفها البلاد ، خاصة مع عودة الأطباء المقيمون اليوم الإثنين للإحتجاج . ويطالب التكتل النقابي بإيجاد حلول لتدني مستوى المعيشة، انهيار القدرة الشرائية للموظفين، إنهيار الحماية الاجتماعية، تجميد الأجور منذ 2014، توقف الحوار الاجتماعي و مراجعة قانون العمل إعادة النظر في القانون الحالي للتقاعد و الرجوع الى التقاعد النسبي و التقاعد دون شرط في مقدمة مطالب الطبقة العمالية، بالمقابل تعتزم نقابات التربية التابعة للتكتل النقابي شن اضراب وطني مفتوح ليومي 20و21 فيفري، في شكل من أشكال التنديد بسياسة وزارة التربية في التعاطي مع الشريك الاجتماعي. حيث تطالب نقابات التربية بالإسراع في الافراج عن القانون الأساسي لعمال التربية في ظل تواصل اضراب نقابة الكناباست عبر ولايات البليدة و تيزي وزو و بجاية ودخوله في نفق مظلم ، وطعن المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار في قانونية قرار وزارة التريبة الوطنية، بتسخير القوة العمومية لمنع دخول الأساتذة المضربين إلى المؤسسات التربوية ابتداء من الغد و اعتبر المكلف بالإعلام والمتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، أن الإجراءات التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية غير قانونية، وهي لا تملك الحق في منع الأساتذة من دخول المؤسسات التربوية التي ينتمون إليها سواء كانوا مضربين أم لا. وأوضح مسعود بوديبة أن لا مديريات التربية ولا الوزارة الوصية تملك الحق في التعرض للأساتذة المضربين، مشيرا إلى وصول الاعذارات الثانية للأساتذة في ولايتي بجايةوالبليدة ومن المترقب حسبه أن يصلهم قرار الفصل ابتداءً من الثلاثاء المقبل، بينما كشف نفس المتحدث تلقي الأساتذة الكنابست في باقي الولايات الاعذارات الأولى والتي وصفها بغير القانونية. وأعلنت التنسيقية الوطنية للأطباء لمقيمين عودتهم الى الاحتجاج اليوم الإثنين على مستوى مستشفى مصطفى باشا، استكمالا لإضرابهم متواصل منذ ثلاثة اشهر، و ذلك بعد فشل المفاوضات التي دامت أسبوعا كاملا بين ممثلي الأطباء المقيمين و وزارة الصحة و اللجنة المتعددة القطاعات التي يؤكد المقيمون بانها لم تأت بجديد على طاولة الحوار التي تميزت حسبهم بعودة الوصاية الى التماطل.