خاوة: مكتب المجلس الشعبي الوطني يقوم بدوره كاملا فضح وزير العلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة، أطرافا يبدو أنها تسعى للوقيعة بينه وبين رئيس المجلس الشعبي الوطني، المجاهد سعيد بوحجة، بنفيه كل الاتهامات المنسوبة له والتي زعم البعض أنه وجهها لبوحجة بدعوى صراع بين اجنحة في حزب جبهة التحرير الوطني. وأكد وزير العلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة، أنه لم يصرح لا من بعيد ولا من قريب لأي وسيلة إعلامية كانت، تعقيبا على الاتهامات المنسوبة له والموجه لرئيس المجلس الشعبي الوطني بتجاهل أسئلة النواب. وقال الوزير خاوة في توضيح نشره موقع سبق برس ، أمس، إن النائب أحسن عريبي، طلب منه خلال جلسة علنية للرد على الأسئلة الشفوية، ليوم الخميس 22 فيفري 2018، أثناء طرحه لسؤاله الشفوي طلب منه أن يبلغ زملائه الوزراء بالإسراع في الرد على أسئلة السادة النواب، فطلب تدخلا من رئيس الجلسة، السيد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، منحه فرصة الرد على سؤال النائب، موضحا أن كل الأسئلة تم التكفل بها من طرف الحكومة في أجالها ومكتب المجلس يقوم ببرمجتها تدريجيا نظرا لعددها الكبير، مع العلم أن الجلسات العلنية العامة تنقل على المباشر عبر قناة التلفزيون الجزائري العمومي والتسجيل موجود. بدورهم، أبدى برلمانيون كثر من بينهم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي)، بلعباس بلعباس، استغرابهم من التصريحات المنسوبة إلى الوزير خاوة، مقدرين بأنها لا تنسجم مع العلاقة القائمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وأوضح بلعباس في تصريحات اعلامية: أتساءل، هل فعلا قال وزير العلاقات مع البرلمان مثل هذا الكلام؟ . وتابع: لا يمكن لمكتب المجلس الشعبي الوطني ولا لرئيسه عرقلة عمل والسير الحسن للسلطة التشريعية، خاصة أن رئيس المجلس السعيد بوحجة هو مجاهد وديمقراطي ومنفتح على كل الأطياف السياسية في البرلمان، سواء المعارضة أو الأغلبية البرلمانية . وذكر بلعباس أن مكتب المجلس مكوّن من تشكيلات وحساسيات سياسية، وأستغرب كيف يعمل نواب على عرقلة زملائهم النواب، ولا أتصور على الإطلاق أن يقبل رئيس المجلس الانخراط في مثل هذه الممارسات التي لا تنطبق على شخصية سياسية مثل السعيد بوحجة. وزعمت تقارير اعلامية مؤخرا أن وزير العلاقات مع البرلمان، الطاهر خاوة، فتح النار على رئاسة المجلس وأعضاء مكتبه، بتوجيه انتقادات في شكل اتهامات بالتسبب في تأخير وتعطيل وصول أسئلة النواب إلى الحكومة للإجابة عنها في الآجال القانونية. وراح البعض يتفلسف زيادة عن اللزوم ويتحدث عن استهداف شخص السعيد بوحجة من طرف جناح في حزب جبهة التحرير الوطني الذي ينتمي إليه على خلفية الجدل الذي اعقب استقباله لوفد عن نقابة الأطباء المقيمين المضربين