تمت، بولاية مستغانم منذ شهر سبتمبر الماضي، إزالة أزيد من 400 بناية فوضوية وغير قانونية، حسب ما علم من والي الولاية، محمد عبد النور رابحي. وأوضح رابحي أن عمليات هدم البنايات غير المطابقة وإزالة المباني الفوضوية متواصلة بهدف استرجاع الأوعية العقارية التي تدخل في إطار مخططات التهيئة العمرانية ومخططات شغل الأراضي لمختلف البلديات. وذكر والي مستغانم أن هذا النزيف الذي يهدد النسيج العقاري لاسيما الأراضي الفلاحية التي يحميها الدستور والمناطق السياحية القريبة من الساحل (124 كيلومتر) يجب أن يتوقف. وبخصوص عمليات الهدم الأخيرة التي تمت في محيط مدينة مستغانم وشملت 46 بناية غير قانونية، أكد ذات المسؤول أن هذه العمليات شملت المباني التي كانت في بداية الإنجاز فقط والتي لم تكن مشغولة من طرف المواطنين. ودعا رابحي المعنيين إلى التفهم وتسجيل أنفسهم في مختلف البرامج السكنية التي يتم إنجازها حاليا بولاية مستغانم بما في ذلك الصيغة الريفية وصيغة البيع بالإيجار وبرنامج السكن الترقوي المدعم. وتعهد الوالي بالاستماع إلى المواطنين المعنيين ومساعدتهم من أجل الحصول على السكن، مؤكدا أنه لا تراجع عن تطبيق القانون وأن القانون فوق الجميع. وقامت مصالح الدوائر والبلديات بولاية مستغانم منذ بداية هذه السنة بتكثيف عمليات التطهير العقاري وإزالة البنايات الفوضوية وغير القانونية خصوصا بمناطق التوسع الحضري في محيط مدينة مستغانم (الحشم) وبالأراضي الفلاحية وبمناطق التوسع السياحي (16 منطقة) وتم هدم العديد من البنايات المشيدة دون مراعاة لقوانين التعمير وحماية الأراضي الفلاحية وقانون حماية الساحل. 5 هياكل سياحية جديدة تدخل الخدمة ستدخل خمسة هياكل سياحية جديدة حيز الخدمة بولاية مستغانم خلال موسم الاصطياف القادم، حسب ما أعلن عنه والي الولاية، محمد عبد النور رابحي. وأوضح رابحي خلال زيارة تفقدية لمتابعة مشاريع تهيئة الشواطئ ببلديات مستغانم ومزغران وسيدي لخضر، أن المؤسسات الفندقية والإقامات السياحية الجديدة سترفع طاقة الاستقبال على مستوى ولاية مستغانم من 3100 سرير حاليا إلى نحو 5800 سرير خلال الصيف المقبل. وأبرز الوالي أن هناك 31 مشروعا سياحيا بطاقة استقبال تقدر 4200 سرير في طور الإنجاز حاليا وسيتم استلامها في غضون الموسمين المقبلين، مما سيضاعف طاقة استقبال المصطافين على مستوى الولاية لتصل إلى 10 ألاف سرير أفاق سنة 2020. وتم الانطلاق في مشاريع إنجاز ثلاثة مخيمات صيفية جديدة بالميناء الصغير ببلدية سيدي لخضر وشاطئ سيدي عبد القادر ببلدية عشعاشة وشاطئ بحارة ببلدية أولاد بوغالم سيتم استلامها قبل شهر جوان المقبل. وتضاف هذه المخيمات التي تبلغ طاقة استقبالها 1040 سرير إلى ثلاثة مخيمات عائلية أخرى تم افتتاحها الموسم الماضي بطاقة 1680 سرير بشاطئ عين إبراهيم ببلدية سيدي لخضر وشاطئ سيدي العجال ببلدية خضرة وشاطئ سيدي عبد القادر ببلدية عشعاشة. الإنتهاء من دراسة 6 مناطق للتوسع السياحي وبخصوص مناطق التوسع السياحي، أكد رابحي الانتهاء من الدراسات الخاصة بست مناطق سياحية جديدة وهو ما سيوفر أوعية عقارية إضافية للانطلاق في مشاريع استثمارية سياحية أخرى قبل نهاية السنة الجارية. كما ذكر ذات المتحدث، أن ولاية مستغانم وتنفيذا للتعليمات الحكومية ستقوم باسترجاع كل الأوعية العقارية التي تم منحها للاستثمار السياحي خلال السنوات الماضية ولم تستغل حتى الآن. وخصصت السلطات المحلية بولاية مستغانم هذه السنة ما قيمته 1.1 مليار دينار جزائري لتهيئة الواجهة البحرية صابلات وصلامندر وسيدي المجدوب وتعبيد وتوسيع الطرقات المؤدية للشواطئ وإنجاز مواقف السيارات والربط بشبكة الإنارة العمومية وضمان نظافة المحيط خلال موسم الاصطياف المقبل، كما أشير إليه. كما تعرف مداخل مدينة مستغانم عبر الطريق الوطني رقم 11 والطريق الوطني رقم 23 عمليات واسعة للتهيئة العمرانية والتحسين الحضري وتزيين المساحات الخضراء والمحيط. للإشارة، يوجد بولاية مستغانم 32 مؤسسة سياحية بينها 12 فندقا و12 إقامة سياحية ونزلين للطريق ونزل عائلي و5 هياكل أخرى معدة للفندقة بطاقة استقبال تقدر ب3060 سرير.