نظمت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر زيارة ميدانية نحو دار المسنين بسيدي موسى، حيث تم توزيع هدايا رمزية، وذلك بمناسبة اليوم المغاربي للحماية المدنية، حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام لدى ذات الهيئة. وبالمناسبة، أوضح الملازم أول خالد بن خلف الله، أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي تعزيزا وتجسيدا لمبادئ العمل الجواري والتضامن لمؤسسة الحماية المدنية مع مختلف الفئات الهشة للمجتمع حيث عرفت العملية توزيع هدايا رمزية لفائدة المقيمين بالمركز من الجنسين (ذكور وإناث) في أجواء عائلية وإنسانية عالية نجحت في رسم الإبتسامة والفرح وخففت من وطأة البعد عن الدفىء العائلي. وأشار نفس المصدر إلى أن الزيارة التي تتزامن والاحتفال باليوم المغاربي للحماية المدنية لصالح فئة المسنين هدفها إبراز قيم التكافل والتضامن حيث تم تخصيص ببهو المركز معرض يتضمن صور ومختلف التجهيزات والعتاد المستخدم من طرف عناصر الحماية المدنية خلال التدخلات الميدانية وأثناء الحوادث أين تم تقديم نصائح وإرشادات للمقيمين تخص سبل الوقاية من الحوادث المنزلية المتعلقة بتسربات الغاز والحرائق والاختناقات. وتدخل هذه الزيارة، حسب الملازم أول خلف الله، في اطار إستراتيجية المديرية الولائية للحماية المدنية الرامية إلى تجسيد العمل الجواري والتقرب أكثر من مختلف شرائح المجتمع بما فيها فئة المسنين بهدف رسم الإبتسامة على وجوههم خاصة في مثل هذه المناسبات المميزة، منوها بأهمية مثل هذه المبادرات في الدعم النفسي لفئة المسنين كونهم بحاجة أكثر للرعاية النفسية والتكفل المعنوي. وقد لقيت هذه الزيارات التي قام بها إطارات وأعوان تابعين لمختلف وحدات التدخل للحماية المدنية لولاية الجزائر انطباعا طيبا لدى فئة المسنين بذات المرفق التضامني وكذا الطاقم المشرف عليهم. واعتبر نفس المصدر من جهة أخرى، الاحتفال باليوم المغاربي للحماية المدنية فرصة لتعريف المواطنين بالدور الرئيسي للحماية المدنية في حماية الأشخاص والممتلكات وتحسيس المواطنين بمختلف التدابير الوقائية الواجب اتخاذها في حالة وقوع كوارث.