ستدخل محطتان جديدتان لتصفية المياه المستعملة حيز الخدمة بولاية قسنطينة قبل نهاية 2018، حسب ما علم من المدير المحلي للموارد المائية، فرحات مزغيش. وأوضح ذات المسؤول، أن أشغال انجاز هاتين المحطتين بكل من مدينة علي منجلي وببلدية زيغود يوسف تسير بوتيرة جيدة، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال بهما على التوالي إلى 88 بالمائة و70 بالمائة حيث انطلقت سنة 2015 وبخصوص محطة التصفية ببلدية زيغود يوسف التي تتربع على13 هكتارا قد خصص لها غلاف مالي بقيمة 2,5 مليار د.ج بطاقة استيعاب تصل إلى 100 ألف ساكن، ومن شأنها أن تساهم في الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه من خلال معالجة المياه المستعملة القادمة من بلديتي كل من زيغود يوسف وديدوش مراد. واستنادا لذات المصدر، فإن هذه المحطة موجهة كذلك لحماية مصادر المياه الجوفية التي تزود سكان المناطق الريفية لهاتين البلديتين وكذا حماية سد بني هارون ميلة من التلوث أما المياه المعالجة وفق معيار المعالجة البيولوجية النشطة بحمولة منخفضة، فسيتم استغلالها لفائدة قطاعي الفلاحة والصناعة. فيما يخص محطة التصفية المتواجدة بالقطب الحضري لمدينة علي منجلي والتي تطلب إنجازها غلافا ماليا بقيمة 3,75 مليار د.ج بطاقة استيعاب تصل إلى 260 ألف ساكن، فستتكفل بمعالجة المياه المستعملة لكل من التوسعتين الغربية والجنوبية لمدينة علي منجلي. وسيتم وضع المياه المعالجة من طرف هذه المنشأة للتصفية في وادي الرمال لتزويد سد بني هارون فضلا عن استخدامها في سقي الأراضي الفلاحية بالمنطقة المحيطة بها، كما أوضحه ذات المصدر. للإشارة، تضم ولاية قسنطينة محطة لتصفية المياه واحدة حيز الخدمة ببلدية الحامة بوزيان بطاقة 400 ألف ساكن قابلة للتوسعة إلى غاية 800 ألف ساكن والتي تجمع حاليا المياه المستعملة لكل من مدينة قسنطينة والخروب وعلي منجلي وكذا عين سمارة والتي تتطلب إضافة معالجة عالية خاصة للمياه المستعملة لاستعمالها في السقي بضواحي حامة بوزيان والتي تزود كذلك سد بني هارون.