كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، إنه أبلغ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برغبة 700 ألف مناضل بمواصلة مسيرته في قيادة البلاد والترشح لعهدة جديدة . وعاد ولد عباس خلال لقائه مع المنتخبين المحليين بولاية الجلفة أمس، إلى دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في قيادة البلاد، مؤكدا بان الرئيس بخير وبأن الآفلان سيكون بخير ما دام بوتفليقة بخير، وتوجّه ولد عباس لكل الذين يشككون في صحة الرئيس قائلا موقفي واضح.. مسو في شخصي وفي عائلتي ولا تمسو في الرئيس فيما كشف عن إبلاغه رئيس الجمهورية برغبة مناضلي الآفلان في ترشحه لعهدة خامسة من أجل استكمال برنامجه وإصلاحاته، مضيفا إنه في انتظار رد الرئيس بوتفليقة باعتباره الوحيد الذي يستطيع تحديد موقفه من الأمر، مشيرا إلى أنه خلال ستة أشهر الآفلان حقق انتصارين على المستوى الانتخابات الرئاسية والمحلية خاصة وأن الحزب يفتخر بكون أن الرئيس أفلاني. من جهة أخرى، عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، للحديث عن إنجازات الرئيس، مؤكدا على أن أمن الجزائر واستقرارها مرتبط ببقاء الرئيس بوتفليقة الذي كان له الفضل في إخراج البلاد من أزمتها الأمنية، مؤكدا بان ورقة الطريق التي يحملها الرئيس للعهدة الجديدة تعتمد على إنجازاته السابقة. ورحب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بعزم الحكومة تقديم حصيلة العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مبرزا أن الخطوة التي اتخذتها الحكومة تدخل في نفس إطار العمل الذي بدأه الآفلان منذ ثلاثة أشهر من خلال إحصاء إنجازات العشرين سنة من فترة حكم الرئيس، مشيرا إلى أن وثيقة الحصيلة ستكون جاهزة خلال أربعة أسابيع لتبين للشعب بالأرقام أين تم إنفاق ال100 مليون مليار، مشيرا إلى أن كل شيء مدون لدى وزارة المالية. وفي السياق، دعا ولد عباس القنوات التلفزيونية الخاصة للاقتداء بهذا التوجه على غرار القنوات العمومية التي تبث بشكل يومي أشرطة تصور إنجازات التي تحققت في الجزائر خلال السنوات الماضية. وفي تكرار لخرجاته السابقة، عدّد ذات المتحدث مجموعة من الانجازات التي حققها الرئيس معتبرا إياها معجزات على غرار 4 مليون سكن التي سمحت حسبه بإسكان 20 مليون جزائري مجانا، أي نصف سكان الوطن، وكذا مشروعي أنبوبي المياه والغاز الرابط بين عين صالح وتمنراست على مسافة تفوق 500 كلم. ورد الأمين العام للأفلان على تحركات بعض أعضاء اللجنة المركزية الساعين لعزله خلال الدورة القادمة، بقوله إن عهد التوقيعات انتهى ومن يريد التوقيع يوقع إلى بيته. وقال الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، في أول ظهور له بعد حادثة الطائرة، إنّ الجزائر لا تزال بخير بفضل شبابها وجيشها، مشيرا إلى أن شهداء الواجب كانوا كلهم من الشعب الجزائري البسيط الذي يضحي من أجل بلاده.