دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، مناضلي الافلان، بعدم الخوض في رئاسيات 2019 والعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن الوقت سابق لأوانه. بعد ان دافع الأمين العام للحزب العتيد عن المسعى الذي أطلقه بجرد إنجازات رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم عبر كل المجالات، دخل ولد عباس في موجة ضحك هيستيرية على ما وصفه ب إشاعة نيته في الترشح للرئاسيات في حال عدم ترشح الرئيس بوتفليقة ، نافيا بشكل قطعي هذا الخبر، مبرزا بأن الذي يروجون لها يسعون لضرب إستقرار الحزب. وفي سياق متصل جدد ولد عباس، خلال لقائه مع المنتخبين المحليين لولايات الغرب أمس بولاية عين تموشنت،تأكيده بأن حزب التجمع الوطني الديمقراطي حليف يجمعهم هدف واحد هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا بأن الأطراف التي تسعى إلى إثارت النعرات بين الأفلان والأرندي، وزرع الفتنة بينه وبين أحمد أويحيى فاشلون. وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بأنّ السنة الماضية هي سنة الآفلان ففي ظرف ستة أشهر تمكن من الفوز في المحليات و التشريعيات كما أرجع ولد عباس الفضل في ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات المحلية 23 نوفمبر إلى العمل الميداني الذي قام به مناضلو الافلان. و شدد ولد عباس قائلا الافلان بقي في الريادة بفضل الثقة التي يضعها المواطنون في الحزب و رئيسه عبد العزيز بوتفليقة ، و منه دعا المنتخبين المحليين إلى أن يكونوا في مستوى ثقة الشعب الجزائري و ان يساهموا في حل مشاكل المواطنين على المستوى المحلي لتشريف عهداتهم النيابية في المجالس الشعبية البلدية و الولائية . و عاد وزير الصحة الاسبق للحديث عن نتائج محليات 23 نوفمبر المنقضي اين اكد أن ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات المحلية 23 نوفمبر من 45 إلى 47 بالمائة بفضل الأفلان، الذي تجند في القرى و المدن و المداشر لتحسيس المواطنين بأهمية التوجه بقوة لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم على المستوى المحلي . و جدد ولد عباس بمناسبة لقاءه مع منتخبي ولايات الغرب الاشادة بحصيلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999 ، و الذي تمكن بحسب ولد عباس من اطفاء لهيب الفتنة و اعطاء دفعة قوية للتنمية في كل المجالات بعد استتباب الامن في ارجاء البلاد ، و عرض ولد عباس بالمناسبة شريطا وثائقيا عن انجازات الرئيس بوتفليقة في عهداته الاربع في مختلف القطاعات و قال إنه كفيل بالاجابة على تساؤلات بعض الاطراف حول مصير ألف مليار . على حد تعبيره.