لا تزال ازمة الحليب تتواصل بالعاصمة، حيث اشتكى مواطنون غياب هاته المادة الكثيرة الطلب منذ ايام وهو ما بات يثير استيائهم، مشيرين ان الحليب المتواجد في السوق يقدر سعره ب60 دج في حين يبقى حليب الأكياس بقيمة ال25 دج ليس في متناول الاغلبية، رغم الوعود الخاصة بضمان وفرة الحليب بكميات كافية خلال رمضان. اشتكى سكان العاصمة وما جاورها التذبذب في توزيع حليب الاكياس، مشيرين انهم يجوبون عديد المحلات التجارية غير انهم في كل مرة يتغير موعد توزيع الحليب او يغيب كليا ما يجعلهم يضطرون لاقتناء الحليب الذي يقدر سعره ب60 دج او حليب الغبرة، مؤكدين ان ذات المادة هي كثير الاستهلاك خاصة بالنمسبة للعائلات الكبيرة العدد، متسائلين في سياق حديثهم عن الوعود التي اطلقها كثير المسؤولين فيما يخص ضمان توفير مادة الحليب طيلة الشهر الفضيل. وللاشارة، فقد أشار وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزڤي، على هامش افتتاح لسوق التضامن الجواري المتواجد بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين نهاية الاسبوع المنصرم لدى تفقده لجناح عرض منتجات الألبان ومشتقات الحليب، على انه لن تكون هناك أزمة حليب خلال شهر رمضان، مشيرا انه تم العمل بكل جدية فيما يخص إنتاج وتوزيع مادة الحليب لضمان وفرته بكميات كافية. يذكر أن الحكومة قررت رفع قدرات الانتاج بحجم إضافي قدره 50 مليون لتر من مادة الحليب عبر الوطن خلال شهر رمضان لتزويد المواطنين بكميات كافية من هذه المادة الحيوية، وكان وزير التجارة قد ذكر بأن دائرته الوزارية عمدت إلى إقرار خارطة طريق للمنتوج من أجل تلبية حاجيات المواطنين من هذه المادة من خلال التركيز على عنصري إنتاج الحليب وتوزيعه (تحديد مسار المنتوج).