قال نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، إنّ مصالح دائرته الوزارية فعّلت ثلاث مخططات لضمان موسم إصطياف آمن السنة الحالية، وتحدث الوزير خلال اللقاء التحضري لموسم الإصطياف بقصر الأمم، إنه قد تم تسخير حوالي 20 ألف دركي، وذلك ضمن مخطط دلفين الخاص بتأمين موسم الإصطياف التابع للدرك الوطني، وهذا من أجل ضمان أمن وراحة الزوار المناطق التي تقع في إطار إقليم هذا السلك الأمني، كما أشار أن المديرية العامة للأمن الوطني ستفعّل المخطط الأزرق، على مستوى 417 شاطى مسموح بالسباحة عبر 14 ولاية ساحلية. وتحدث نور الدين بدوي، خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها خلال إشرافه على لقاء وطني تحضيرا لموسم الاصطياف 2018على أن مصالح الحماية المدنية تعمل على تجسيد المخطط السنوي لضمان سلامة المواطنين والتدخل السريع عند الحاجة، كما دعا ذات المسؤول، الجماعات المحلية لصيانة الطرقات وإصلاح إشارات المرور واتباع جميع الإجراءات لتفادي حوادث المرور، وصرح نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية، أنه وحفاظا على الصحة العمومية تم اتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الخصوص، وقال أنه تم تفعيل اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه وكذا اللجان العملياتية المركزية والمحلية المرتبطة بها. وشدد وزير الداخلية على ولاة الجمهورية، ضرورة المتابعة والمرافقة الدائمة مع الحرص بمعية البلديات إلى تعزيز دور مكاتب النظافة خلال موسم الإصطياف، وتحدث الوزير، على أن الجماعات المحلية مدعوة للحفاظ على الصورة الجمالية للمدن الساحلية وهذا من خلال القضاء على المفرغات العشوائية، مع القضاء على النقاط السوداء التي تكون مفرغا للمياه القذرة عن طريق توفير المصبات وإنجاز محطات تصفية المياه المستعملة، وفي إطار التقليل من التسممات الغذائية، قال بدوي إنّ الجماعات المحلية مطالبة بتشديد الرقابة على المحلات التجارية والمطاعم خلال الصيف. كما أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، أنّ الحكومة ماضية في إستقبال أطفال الجنوب والحرس البلدي من خلال المخيمات الصيفية هذه السنة، وشدد على توفيرها خاصة لأطفال الجنوب، لتمكينهم من زيارة بلادهم والتمتع بالبحر، ودعا مصالح وزارته للمحافظة على البيئة بالشواطئ هذه السنة. وأمر الجمعات المحلية بتكثيف التحاليل لمياه الشواطئ لحماية المصطافين من التسممات المتنقلة عن طريق المياه، ودعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي الولاة إلى تعزيز دور اللجان الأمنية على مستوى الولايات الساحلية من أجل التصدي للمستغلين غير الشرعيين للشواطئ. وقال بدوي: ندعو الولاة إلى تعزيز دور اللجان الأمنية للولايات الساحلية من أجل التصدي للمستغلين غير الشرعيين للشواطئ و وضع حد لكل التجاوزات، بغية حماية حقوق ومكتسبات المصطافين وحماية هذه المساحات التي هي ملك للمواطن بقوة القانون . وأوضح الوزير أن السياسة السياحية للجزائر مرتكزة على ضمان الدخول الحر والمجاني للشواطئ والحرية التامة للمصطاف في استخدام مستلزمات الاصطياف الخاصة به أو استئجارها على مستوى الشواطئ . و نظم على هامش هذا اللقاء الوطني معرض بمشاركة 10 عارضين يمثلون هيئات حكومية بهدف تسليط الضوء على مجهودات الدولة من أجل ضمان تنظيم أفضل لموسم الاصطياف 2018