أجرت فرقة الطاقة التي استحدثتها مديرية توزيع الكهرباء والغاز التابعة لمؤسسة سونلغاز بورڤلة، إلى غاية الآن، ما لا يقل عن 400 معاينة للمنازل قصد تحسيس وتوجيه المواطنين بخصوص قواعد تجنب أخطار استعمال طاقتي الكهرباء والغاز وترشيد الاستهلاك، كما استفيد من مسؤولي ذات المؤسسة. وتمكنت تلك الفرقة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية وتضم فريقا من إطارات المؤسسة بما فيهم العنصر النسوي من خلال هذه العملية بمعاينة تركيب تجهيزات الشبكة الداخلية للكهرباء والغاز، حسب ما أوضحت المكلفة بالاتصال لدى مديرية التوزيع، ربيعة دوادي. وسمحت عمليات المراقبة في هذا الإطار وإلى حد الآن من تسجيل 16 حالة لم يتم الفصل فيها حيث تتواجد حاليا قيد التحقيق من طرف اللجان المكلفة بها من أجل تأكيد أو نفي تعديها على الشبكة، إستنادا لذات المتحدثة. وتهدف هذه المبادرة التي لقيت ترحيبا في أوساط المواطنين إلى تقديم نصائح وإرشادات بشأن الاستعمال الأمثل لهاتين الطاقتين وحماية المستهلك من الأخطار الناجمة عن سوء استخداميهما لاسيما ما تعلق بالتركيب العشوائي للكوابل والتجهيزات الكهربائية والتوصيلات الخاطئة. وتندرج تلك العملية التي جاءت تزامنا مع فصل الصيف الذي يرتفع به معدل استهلاك هاتين الطاقتين وكذا شهر رمضان المعظم في إطار استحداث قنوات اتصال جديدة وفعالة عبر حملة طرق الأبواب وذلك تحت شعار إستهلك أحسن.. إدفع أقل . وتضاف هذه الفرقة لعديد الإجراءات المتخذة من طرف مديرية توزيع الكهرباء والغاز بورڤلة قصد التحسيس والوقاية من أخطار الاستعمال السيئ للكهرباء والغاز على غرار مكاتب التوجيه المتواجدة عبر الوكالات التجارية التي تقوم بتقديم الإرشادت والاستماع لانشغالات المواطنين. وعلى صعيد آخر، وفي إطار عملية تحصيل الديون، تمكنت المؤسسة وإلى غاية نهاية شهر أفريل الفارط من تحصيل ما قيمته 56,3 بالمائة من الديون غير المسددة من طرف زبائنها العاديين والتي قدرت بما مجموعه 700 مليون دج. وبلغ الحجم الكلي لديونها إلى غاية الثلاثي الأول من سنة 2018 لدى زبائنها ما يقارب ال1,6 مليار دج من بينها 700 مليون دج لدى زبائنها العاديين ونحو 350 مليون دج لدى الهيئات (إدارات ومؤسسات خاصة وعمومية). وقد ارتفع عدد زبائن المؤسسة خلال السنة الجارية إلى 163.754 مشترك في شبكة الكهرباء و85.112 زبون في شبكة الغاز الطبيعي.