انطلقت أشغال إنجاز معهد وطني متخصص في التكوين المهني بمدينة تيسمسيلت، والذي يعد الثالث من نوعه على مستوى الولاية، حسبما أفاد به مدير القطاع. وأوضح خالد بلخروبي، على هامش حفل اختتام السنة التكوينية 2017-2018، أن هذا المشروع الذي رصد لتجسيده غلاف مالي قارب 310 مليون دج ضمن البرنامج الخماسي الماضي سيسمح بتوفير 300 منصب بيداغوجي بالإضافة إلى داخلية تتسع ل60 سريرا. ومن شأن هذا المعهد الذي يتوقع استلامه بعد 30 شهرا، ضمان تكوين في مجالات ذات صلة بالبناء على غرار الكهرباء المعمارية والجيوميتر والترصيص الصحي والزخرفة المعمارية للحصول على شهادة تقني أو تقني سامي، كما أشير إليه. من جهة أخرى، يرتقب أن يتعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية باستلام قبل نهاية السنة الجارية لمعهد وطني متخصص في التكوين المهني بمدينة خميستي بسعة 300 منصب بيداغوجي إضافة إلى داخلية تتسع ل120 سرير سيوجه أساسا لتكوين المتربصين في التخصصات ذات صلة بالصناعات الغذائية على غرار تحويل الحليب وتحويل الحبوب وتحويل اللحوم. ويشهد هذا المرفق الذي رصد لتجسيده غلاف مالي فاق 440 مليون دج ضمن البرنامج القطاعي، وتيرة متقدمة في الأشغال تصل إلى 80 بالمائة، كما أشير إليه. وكشف ذات المسؤول عن مساعي مديريته بمعية السلطات الولائية لتحويل هذا المعهد إلى مركز امتياز متخصص في التكوين المهني، والذي من شأنه أن يمثل مرجعية حقيقية في التكوين في التخصصات المرتبطة بالصناعات التحويلية الغذائية بالمنطقة، لاسيما أن بلدية خميستي تشهد حاليا عدة استثمارات في هذا الشأن ولعل أهمها إنجاز مصنع لإنتاج العجائن. وعلى صعيد آخر، أحصت مديرية التكوين والتعليم المهنيين تخرج 3.470 متربص من المؤسسات التكوينية بالولاية خلال السنة التكوينية 2017-2018 يتوزعون على 17 تخصص مهني، استنادا إلى بلخروبي. وللإشارة، تميّز حفل اختتام السنة التكوينية الذي أقيم بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني (تاج الدين حامد عبد الوهاب) لعاصمة الولاية، والذي عرف حضور والي الولاية بالنيابة عبد الكريم مغربي، بتكريم 21 متربصا ومتربصة من النجباء إلى جانب إقامة معارضة خاصة بانجازات المتربصين بالمؤسسات التكوينية وتقديم أنشطة ثقافية وفنية.