تم بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية بمستغانم تنصيب الرتل المتنقل، لمكافحة حرائق الغابات وحماية المحاصيل الزراعية. وقام الأمين العام لولاية مستغانم، مسعود حجاج، بتفتيش هذا التشكيل المتخصص في مكافحة الحريق والمتكون من 10 آليات للإطفاء وسيارة إسعاف وحافلة لنقل أعوان الحماية المدنية والمقدر عددهم ب40 عونا. وأكد مدير الحماية المدنية لولاية مستغانم، العقيد أحمد حساني، خلال حفل التنصيب أن هذا الرتل المتحرك هو قيمة مضافة للوسائل الأخرى التي تسخرها محافظة الغابات والبلديات المعنية بمخطط مكافحة الحرائق. وسيعمل هذا الرتل، وفقا للعقيد حساني، طيلة 4 أشهر (1 جويلية إلى 31 أكتوبر) على تقديم تكوين نظري وتطبيقي لأعوان الحماية المدنية وتحسيس وتوعية المواطنين والتدخل الميداني في حالة حرائق الغابات وحماية المحاصيل الزراعية وخصوصا الحبوب والأشجار المثمرة. وفي إطار عملية إعادة استغلال المرافق والفضاءات الشاغرة بولاية مستغانم، تقرر تحويل المقر القديم لمفرزة الحرس البلدي الواقعة بدوار أولاد بوزيان ببلدية سيدي لخضر إلى مركز متقدم لمكافحة الحرائق بعد تهيئتها وإعادة ترميمها بمبلغ مالي قدره 10 ملايين دينار جزائري، يضيف العقيد حساني. وفضلا عن هذا الرتل المتنقل، سخرت المديرية الولائية للحماية المدنية أزيد من 880 عون و27 شاحنة للإطفاء و24 سيارة إسعاف و3 شاحنات وحافلة للنقل موزعة على 12 وحدة للتدخل الميداني بدوائر خير الدين وعين تادلس وسيدي علي وسيدي لخضر وعشعاشة وحاسي مماش وبوقيرات وعين النويصي بوحدة المقطع والوحدة الرئيسية والوحدة البحرية بصلامندر ووحدة الميناء التجاري وقطاع وسط مدينة مستغانم. وسجلت مديرية الحماية المدنية خلال السنة الماضية 157 حريق للغابات والأدغال بإقليم ولاية مستغانم ما أدى إلى إتلاف 110 هكتارات من المساحة الإجمالية للنسيج الغابي والمقدرة ب32227 هكتار كما تم تسجيل 134 حريق للمحاصيل الزراعية أدى إلى إتلاف 11 هكتار من محصولي القمح بنوعيه الصلب واللين والشعير و630 شجرة مثمرة وأزيد من 15 ألف حزمة من التبن والعلف.