اعتداء جسدي على أستاذة من طرف شقيقات تلميذة بمتوسطة بكارية تعرضت مساء أول أمس الأستاذة " ب سلوى " مدرسة مادة الاجتماعيات بمتوسطة معمر بوعكاز ببلدية بكارية " 12 كلم شرق مدينة تبسة "، إلى اعتداء جسدي شنيع وسافر على يد شقيقات تلميذة تزاول دراستها لدى الضحية.وحسب ما أفادت به الأستاذة فإنها طلبت من التلميذة مغادرة المؤسسة ولا تعود إلا بصحبة ولي أمرها لموضوع يتعلق بوضعية التلميذة، وهو الأمر الذي لم تستسغه التلميذة التي سارعت بالخروج في حالة غضب، وأحضرت شقيقاتها ، وبدل قيام الأخوات بالدخول إلى المؤسسة والحديث مع الأستاذة في موضوع شقيقتهن، قمن باعتراض طريقها أثناء خروجها من المؤسسة وهي في طريقها إلى منزلها بعد انتهاء فترة دوامها، حيث تفاجأت باعتداء عنيف عليها وإشباعها ضربا مبرحا في مختلف أنحاء جسمها إلى أن أغمي عليها.المعتديات غادرن المكان بكل برودة أعصاب حسب الضحية التي تركنها ملقاة على الأرض في وضع لا تحسد عليه، ليسارع زملاؤها بتحويلها إلى مصلحة الاستعجالات أين تلقت الإسعافات الطبية الضرورية وهي في وضعية نفسية منهارة، ثم حولت إلى الطبيب الشرعي الذي منحها شهادة طبية بعجز لمدة 18 يوما. وقد أصدر أساتذة المتوسطة عقب هذه الحادثة بيانا شديد اللهجة، استنكروا من خلاله ما وصفوه الإهانة التي تعرضت لها زميلتهم التي أفنت زهرة شبابها في تربية وتعليم النشء، و اعتبروا تعرضها للضرب أمام مدخل المؤسسة التعليمية إهانة للأسرة التربوية برمتها، مناشدين الجهات الوصية بوضع حد لمثل هذه الممارسات الشاذة . ع/نصيب
بئر العاتر تلميذات يطالبن بإعادة النظر في تمديد ساعات الدراسة إلى الخامسة والنصف مساء ناشد أولياء وتلميذات ثانويات بئر العاتر القائمين على شؤون التربية بإعادة النظر في توقيت الخروج من الثانويات في الفترة المسائية ، حيث اعتبروا أن تمديد ساعات الدراسة إلى غاية الساعة الخامسة والنصف أمرا غير مقبول، خاصة وأن أغلب التلميذات يزاولن دراستهن بمؤسسات تبعد عن مقرات سكناتهن بعدة كيلوميترات ،والعودة في هذا الوقت المتأخر يشكل خطرا على حياتهن في ظل نقص وسائل النقل الحضري وتنامي ظاهرة الإعتداءات والتحرشات بشكل غير مسبوق. وقد دفعت هذه الوضعية بالكثير من المتمدرسات إلى مغادرة مقاعد الدراسة رغما عنهن، فيما لجأت الكثير من التلميذات إلى التضحية بالساعات الأخيرة حتى يصلن إلى بيوتهن قبل أن يرخي الليل سدوله، في هذا الفصل من السنة، رغم ما في ذلك من تأثير سلبي على مردودهن العلمي. وقد بات لزاما على الأولياء في كل موسم دراسي مرافقة بناتهم أثناء عودتهن لضمان سلامتهن، أما التلميذات اللواتي يسكن في القرى و المداشر فلا يغادرن مساكنهن في الظلام ولا يعدن إليها إلا في الظلام ، وهو ما يعرض حياتهن للأخطار وخصوصا في فصل الشتاء وأثناء الأيام الممطرة، حيث تتوقف بهن أحيانا الحافلة التي تقلهن في منتصف الطريق بسبب عطل أصابها فتتحول الرحلة إلى كابوس حقيقي، وهو الوضع الذي تعيشه تلميذات العقلة المالحة من حين لآخر واللواتي يتمدرسن بثانويتي فارس الطاهر والحي العمراني ببئر العاتر. ويصر الأولياء والتلميذات على أنه لا مفر من إعادة النظر في هذا التوقيت رأفة بهم وحتى لا تكون النتائج هزيلة، آملين من الجهات الوصية أخذ هذا الانشغال مأخذ الجد . وقد طرحنا على مديري ثانويات بئر العاتر انشغال التلميذات الذي اعتبروه موضوعيا، وأكدوا أن لجوءهم إلى هذا التوقيت لم يأت بمحض إرادتهم، وإنما أملته عطلة يوم السبت أين كان التلميذ يدرس 6 أيام في الأسبوع قبل صدور مرسوم عطلة نهاية الأسبوع وبعد صدور المرسوم أصبح التلميذ يدرس 5 أيام في الأسبوع وهو ما نتج عنه اكتظاظ خلال هذه الأيام أين يتلقى التلميذ ما بين 6 و7 ساعات في اليوم الواحد وبدلا من الخروج على الساعة الخامسة مساء أصبح يغادر الثانوية على الساعة الخامسة والنصف مساء طبقا للحجم الساعي للتلاميذ والأساتذة . ع/نصيب
فتح قسمين لأطفال مرضى التوحد ببئر العاتر و تبسة لأول مرة أشرفت أمس مديرة التربية لولاية تبسة على فتح أول قسم للأطفال المصابين بمرض التوحد في خطوة تعد الأولى على مستوى ولاية تبسة بالنسبة لهذه الفئة من الأطفال، حيث تم تخصيص قسم لتمدرس 6 أطفال في إطار إدماج هذه الفئة في الوسط المدرسي والاجتماعي. وأكدت المديرة خلال فتح هذا القسم بابتدائية العقيد لطفي على الأهمية التي توليها المديرية لمختلف الفئات بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن العملية بدأت بفتح قسمين بمجموع 14 تلميذا بعد فتح قسم ثان للتوحد بابتدائية 500 مسكن بتبسة. وثمن أولياء التلاميذ هذه المبادرة الأولى من نوعها بالولاية، فيما أكدت رئيسة جمعية أمل لأطفال التوحد بتبسة أن مصالحها أحصت 180 طفلا مصابا بهذا المرض منوهة بهذه المبادرة التي جاءت بعد نضالات كثيرة وتفهم المسؤولين لحاجة هؤلاء الأطفال لأقسام خاصة ومكيفة تتماشى وحالاتهم الصحية لإدماجهم المدرسي والاجتماعي.