مؤسسة سونلغاز تلجأ إلى ا شبستخدامكة الألمنيوم للقضاء على سرقة الكوابل تعرضت شبكة الكهرباء ببلدية بوخضرة ولاية تبسة في الأيام الأخيرة إلى عملية سرقة من طرف مجهولين، أين قاموا بالاستيلاء على 4 كلم من الكوابل النحاسية التي تنقل الكهرباء للمواطنين بالبلدية ، وهو ما أغرق المئات من السكان في الظلام. وكشفت المؤسسة أنها سجلت 23 عملية سرقة عبر تراب الولاية ،استهدفت شبكتها منذ بداية العام الجاري، وتعترف مؤسسة سونلغاز بأن ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية المستعملة في نقل الكهرباء والغاز بالولاية ،قد عرفت تراجعا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة بعد اللجوء إلى بديل تقني يتمثل في الألمونيوم ،حيث تحسن وضعها بشكل كبير مقارنة بكميات الكوابل النحاسية ،التي كانت تتعرض للنهب والسرقة وكبّدت المؤسسة خسائر مالية ضخمة قدرت بعشرات الملايير، الظاهرة أغرقت تجمعات سكانية عديدة في الظلام الدامس وعطّلت مختلف الأجهزة وهو الأمر الذي أثار حفيظة واستياء المواطنين ، وقصد القضاء على ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية فقد عمدت مؤسسة "سونلغاز" إلى طريقة حديثة تتمثل في تعويض المئات من الكيلومترات من الشبكة الكهربائية القديمة المكونة من مادة النحاس بالشبكة الحلزونية المشكلة أساسا من مادة الألمنيوم . وقد بدأت هذه التجربة تؤتي أكلها و بدأ الوضع يتحسن مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا. وتعتزم المؤسسة مواصلة تغيير ما تبقى من الشبكة الكهربائية بالشبكة الحلزونية الجديدة لقطع الطريق أمام عصابات اللصوص الذين يلجأون إلى سرقة النحاس وتهريبه إلى خارج الحدود لتحقيق مكاسب مادية ضخمة على حساب المواطنين واقتصاد البلاد. ع/نصيب بئر العاتر تلميذات الثانويات يرفضن تمديد ساعات الدراسة إلى ما بعد المغرب يجد أولياء وتلميذات ثانويات بئر العاتر ولاية تبسة أنفسهم مرة أخرى ومع كل موسم دراسي جديد أنفسهم مرغمين على مناشدة القائمين على شؤون التربية بإعادة النظر في توقيت الخروج في الفترة المسائية ،حيث اعتبروا أن تمديد ساعات الدراسة إلى غاية الساعة الخامسة والنصف مساء سيما في فصلي الخريف والشتاء أمرا غير مقبول خاصة وأن أغلب التلميذات يزاولن دراستهن بثانويات تبعد عن مقرات سكناتهن بعدة كيلومترات والعودة في هذا الوقت يشكل خطرا على حياتهن في ظل غياب وسائل النقل الحضري وتنامي ظاهرة الاعتداءات والتحرشات التي باتت أمرا مألوفا. وقد دفعت هذه الوضعية بالكثير من المتمدرسات إلى مغادرة مقاعد الدراسة ،فيما قررت الكثير من التلميذات التضحية بالساعات الأخيرة من الحصص الدراسية حتى يصلن إلى بيوتهن قبل أن يرخي الليل سدوله ، وفي ذلك تأثير سلبي على مردودهن العلمي ، وقد بات لزاما على الأولياء مرافقة بناتهم أثناء عودتهن لضمان سلامتهن ، أما التلميذات اللواتي يسكن في القرى والمداشر فحدث ولا حرج فهن يغادرن مساكنهن في الظلام ولا يعدن إليها إلا في الظلام وهو ما يعرض حياتهن للأخطار وخصوصا في فصل الشتاء وأثناء الأيام الممطرة ،حيث تتوقف بهن أحيانا الحافلة التي تقلهن في نصف الطريق بسبب عطل قد يكون أصابها فتتحول الرحلة إلى كابوس حقيقي وهو الوضع الذي تعيشه تلميذات العقلة المالحة من حين لآخر واللواتي يتمدرسن بثانوية فارس الطاهر ببئر العاتر، وقد أكد الأولياء وبناتهم أنه لا مفر من ضرورة إعادة النظر في هذا التوقيت رأفة بهم وحتى لا تكون النتائج هزيلة آملين من الجهات الوصية أخذ هذا الانشغال مأخذ الجد. وقد طرحنا على مديري ثانويات بئر العاتر انشغال التلميذات ، الذي اعتبروه موضوعيا وأكدوا أن لجوءهم إلى هذا التوقيت لم يأت بمحض إرادتهم وإنما أملته عطلة يوم السبت حيث كان التلميذ يدرس 6 أيام في الأسبوع قبل صدور مرسوم عطلة نهاية الأسبوع أين كان هناك متسع من الوقت ،حيث يغادر التلاميذ مؤسساتهم على الساعة الخامسة مساء ، وبعد صدور المرسوم أصبح التلميذ يدرس 5 أيام في الأسبوع وهو ما نتج عنه اكتظاظ خلال هذه الأيام أين يتلقى التلميذ ما بين 6و8 ساعات في اليوم الواحد ،وبدلا من الخروج على الساعة الخامسة مساء أصبح يغادر الثانوية على الساعة الخامسة والنصف مساء ليبقى أمل التلاميذ معلقا على وزارة التربية الوطنية التي بإمكانها الاستجابة لمطلب تلميذاتها حتى يتخلصن من كابوس خروجهن بعد المغرب في مدينة تنام بعد المغرب .