تلاميذ ثانوية بكارية وأولياؤهم يشكون غياب الأمن ناشد تلاميذ ثانوية بكارية وأولياؤهم والي تبسة بالتدخل لتوفير الحماية والأمن بمحيط الثانوية نظرا للغياب التام للأمن بعد استفحال ظاهرة التحرش بالتلميذات واستفزازهن والاعتداء عليهن بشكل دائم من طرف عصابات تمتهن التهريب ،أين يقوم أفرادها باستعراضات جنونية بالسيارات أمام باب الثانوية معرضين حياة التلاميذ والأساتذة والعمال للخطر حتى بلغ الاستهتار وقلة احترام المؤسسات التربوية بأحدهم إلى دخول حرم الثانوية بسيارته ثم غادرها في سراح ورواح . كما وجد بعض المنحرفين ضالتهم في دخول الثانوية بالقفز من فوق الصور الخارجي للمؤسسة ،مستغلين وضعية قصره لنشر الفوضى والرعب في أوساط التلاميذ والموظفين، حيث أكد بعضهم للنصر أنه لم يعد بمقدورهم مزاولة مهنته في ظل هذا الوضع المزري . وقد دفعت هذه الوضعية بالطاقم التربوي العامل بالثانوية إلى تنظيم إضراب مؤخرا لمدة 4 أيام وانضم إليهم أولياء التلاميذ الذين آزروا المضربين ووقفوا إلى جانبهم في هذه الخطوة التي قالوا أنها جاءت بعد أن بلغ السيل الزبى ، وتجاوزت الأمور الخط الأحمر ، لأن الوضع حسبهم لم يعد يطاق لأنه يتعلق بأمنهم وبأمن تلاميذهم ،سيما التلميذات اللواتي يعشن رعبا وخوفا دائمين أثر على نفوسهن ومردودهن الدراسي ، حيث لا يكاد يمر يوم دون أن تتعرض فيه تلميذة للاعتداء والأذى . وكان مدير التربية بالولاية قد تنقل رفقة عدد من إطارات المديرية إلى ثانوية بكارية وتحاور مع الأساتذة وممثلي الأولياء ،أين استمع لانشغالاتهم حول ظروف العمل والدراسة ، وقد طغى مطلب توفير الأمن بمحيط الثانوية وداخلها على جو اللقاء ، حيث وعد مسؤول القطاع محاوريه بتحقيق مطالبهم من أجل توفير الجو المناسب لتمدرس التلاميذ . وأمام تزايد الاعتداءات على التلاميذ وخوفا من تفاقم الوضع فإن الأولياء يطالبون بالتواجد الدائم لعناصر الدرك الوطني بالقرب من الثانوية في انتظار التعجيل بفتح مقر للأمن.